الروائع المختارة من خطب الإمام الحسن (ع) - السيد مصطفى الموسوي - الصفحة ٧٥
فهزموا فبعث عليا بالراية فاستنزلهم على حكم الله وحكم رسوله وفعل في خيبر مثلها ثم قال يا معاوية أظنك لا تعلم أني أعلم ما دعا به عليك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أراد أن يكتب كتابا إلى بني خزيمة فبعث إليك ونهمك إلى أن تموت، وأنتم أيها الرهط نشدتكم الله ألا تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعن أبا سفيان في سبعة مواطن لا تستطيعون ردها، أو لها يوم لقى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خارجا من مكة إلى الطائف يدعو ثقيفا إلى الدين فوقع به وسبه وسفهه وشتمه وكذبه وتوعده وهم أن يبطش به فلعنه الله ورسوله وصرف عنه، والثانية يوم العير إذ عرض لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي جائية من الشام فطردها أبو سفيان وساح بها فلم يظفر المسلمون بها ولعنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودعا عليه فكانت وقعة بدر لأجلها.
والثالثة يوم أحد حيث وقف تحت الجبل ورسول الله في أعلاه وهو ينادي أعل هبل مرارا فلعنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عشر مرات ولعنه المسلمون.
والرابعة: يوم جاء بالأحزاب وغطفان واليهود فلعنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
والخامسة: يوم جاء أبو سفيان في قريش فصدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ذلك يوم الحديبية فلعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا سفيان ولعن القادة والأتباع وقال ملعونون كلهم وليس فيهم من يؤمن فقيل يا رسول الله أفما يرجى الإسلام لأحد منهم فكيف باللعنة، فقال لا تصيب اللعنة أحدا من الأتباع، وأما القادة فلا يفلح منهم أحد.
والسادسة: يوم الجمل الأحمر.
والسابعة: يوم وقفوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في العقبة ليستنفروا ناقته وكانوا اثنى عشر رجلا منهم أبو سفيان فهذا لك يا معاوية.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 80 81 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 4
2 الباب الأول في خطبه عليه السلام 5
3 مقدمة المؤلف 6
4 الخطبة (1) فمن خطبه عليه السلام 7
5 الخطبة (2) و من خطبه عليه السلام عند مقتل أبيه 9
6 الخطبة (3) و من خطبه عليه السلام حينما أرادوا بيعته 11
7 الخطبة (4) و من خطبه عليه السلام في فضل أبيه أمير المؤمنين 12
8 الخطبة (5) و من خطبه عليه السلام في بعض صفاته سبحانه و تعالى 13
9 الخطبة (6) و من خطبه عليه السلام في وصف القرآن المجيد 14
10 الخطبة (7) و من كلامه عليه السلام في الوعظ و الارشاد 15
11 الخطبة (8) و من خطبه عليه السلام في فضل أبيه أمير المؤمنين 16
12 الخطبة (9) و من خطبه عليه السلام لما أمره على عليه السلام أن يخطب 18
13 الخطبة (10) و من خطبه عليه السلام بعد الصلح 19
14 الخطبة (11) و من كلام له عليه السلام مجيبا به معاوية 21
15 الخطبة (12) و من كلام له عليه السلام في الوعظ و الارشاد 23
16 الخطبة (13) و من حكمة له عليه السلام في التوجيه الانساني 25
17 الخطبة (14) فمن خطبه عليه السلام في الوعظ 27
18 الخطبة (15) و من خطبه عليه السلام في التقوى 28
19 الخطبة (16) وصيته لأخيه الحسين عليه السلام 29
20 الخطبة (17) وصيته عليه السلام لمحمد بن الحنيفة 31
21 الخطبة (18) و من خطبه عليه السلام فيما جرى بعد الرسول الأعظم 34
22 الخطبة (19) و من خطبه عليه السلام في حكمة تشريع الفرائض 36
23 الخطبة (20) و من خطبه عليه السلام في التذمر من المنافقين 38
24 الخطبة (21) و من خطبه عليه السلام في تقاعس الكندي و المرادي عن الجهاد 40
25 الخطبة (22) و من خطبه عليه السلام بعد التحاق صاحبيه بعسكر الضلال 41
26 الخطبة (23) خطبته عليه السلام بالكوفة 42
27 الخطبة (24) و من دعائه عليه السلام في الاستسقاء 43
28 الخطبة (25) و من خطبه عليه السلام في التوجيه الاجتماعي 44
29 الخطبة (26) و من خطبه عليه السلام قبل حرب الجمل 45
30 الخطبة (27) و من خطبه عليه السلام في نقض طلحة و الزبير بيعتهما 46
31 الخطبة (28) و من خطبه عليه السلام في بيان سبب نقض البيعة 47
32 الخطبة (29) خطبته عليه السلام بالكوفة 48
33 الخطبة (30) و من خطبه عليه السلام لما عزم على تسليم الأمر لمعاوية 49
34 الخطبة (31) و من كلامه عليه السلام بعد تسليم الأمر لمعاوية و الصلح معه 50
35 الخطبة (32) و من خطبه عليه السلام في بيان أمجاده و حسبه و نسبه 51
36 الخطبة (33) و من كلامه عليه السلام بعد الصلح 52
37 الخطبة (34) و من خطبه عليه السلام فيما خص الله به أهل البيت 55
38 الخطبة (35) و من خطبه عليه السلام في وحدة الصف 59
39 الخطبة (36) خطبته عليه السلام بالكوفة بعد وفاة أبيه 60
40 الخطبة (37) و من خطبه عليه السلام حينما نكث عهده و غدر به 61
41 الخطبة (38) و من خطبه عليه السلام لما تم الصلح 62
42 الخطبة (39) و من خطبه عليه السلام في فضائل أمير المؤمنين 63
43 الخطبة (40) وصيته لأخيه الحسين عليهما السلام 64
44 الخطبة (41) و من خطبه عليه السلام في النصح و الارشاد 66
45 الخطبة (42) و من خطبه عليه السلام في الحث على الجهاد 67
46 الخطبة (43) و من خطبه عليه السلام في كشف حقيقة الصلح و البيعة 68
47 الخطبة (44) و من خطبه عليه السلام ردا على من تجاسر عليه 70
48 الخطبة (45) و من خطبه عليه السلام في منزلة أهل البيت و فضائلهم 72
49 الخطبة (46) و من خطبه عليه السلام في بيان خبث عنصر معاوية 73
50 الخطبة (47) و من كلامه عليه السلام مع ابن الزبير 80
51 الخطبة (48) و من كلامه عليه السلام مع مروان 82
52 الخطبة (49) و من خطبه عليه السلام في سبب المصالحة 84
53 الخطبة (50) و من خطبه عليه السلام في يوم الجمعة 85
54 الخطبة (51) و من خطبه عليه السلام في أمر الحكمين 85
55 الخطبة (52) و من كلام له عليه السلام يصف المتقين 86
56 الخطبة (53) و من كلامه عليه السلام بعبيد الله بن العباس بعثه إلى معاوية 90
57 الخطبة (54) و من كلامه عليه السلام بعمرو بن العاص عندما لقيه في الطواف 91
58 الخطبة (55) و من خطبه عليه السلام بعد البيعة 92
59 الخطبة (56) و من دعائه عليه السلام في القنوت 93
60 الباب الثاني فمنها (1) كتابه عليه السلام إلى قوم من أصحابه 96
61 و منها (2) كتابه عليه السلام إلى معاوية 97
62 و منها (3) كتابه عليه السلام إلى زياد ابن أبيه 98
63 و منها (4) كتابه عليه السلام إلى معاوية 99
64 و منها (5) كتابه عليه السلام إلى معاوية 100
65 و منها (6) كتابه عليه السلام جوابا لمعاوية 102
66 و منها (7) كتابه عليه السلام في الصلح 103
67 و منها (8) كتابه عليه السلام إلى الحسن البصري 104
68 و منها (9) كتابه عليه السلام إلى ابن العاص 105
69 و منها (10) كتابه عليه السلام إلى زياد 106
70 و منها (11) كتابه عليه السلام إلى معاوية 106
71 و منها (12) كتابه عليه السلام إلى معاوية 107
72 الباب الثالث في كلماته القصار المتضمنة للنصح الآداب الاجتماعية 110
73 الوعظ الخالد 110
74 فوائد التردد إلى المسجد 111
75 يهنئك الفارس 111
76 سئل عليه السلام عن البخل 112
77 جاءه رجل من الأثرياء 113
78 آداب المائدة 113
79 سأله رجل أن يكون صديقا له 114
80 فضيلة العقل 115
81 فضيلة العلم 115
82 فضيلة الصمت 115
83 فوائد الاختلاط مع العلماء 118
84 رأى الامام في السياسة 118
85 مودة آل محمد 118
86 أسئلة متوجهة من الامام على 119
87 و سأله عمرو بن العاص عن الكرم و النجدة و المروءة 124