____________________
بين الإمام السبط عليه السلام في هذه الخطبة تقاعس الكندي، وتخاذله عن نصرة إمام زمانه رغبة في حطام الدنيا، وطمعا فيما مناه معاوية ووعده عليه، كما تبعه على الباطل صاحبه المرادي.
وإنما كان ذلك على علم منه. ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.
فكانا من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
وقد صدق فيهما قول أخيه الإمام الشهيد الحسين عليه السلام: الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحيطونه ما درت معائشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
وإنما كان ذلك على علم منه. ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.
فكانا من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
وقد صدق فيهما قول أخيه الإمام الشهيد الحسين عليه السلام: الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحيطونه ما درت معائشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.