أيها الناس سمعت جدي رسول الله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وآله يقول: أنا مدينة العلم، وعلى بابها، وهل يدخل المدينة إلا من بابها.
ثم نزل فوثب علي عليه السلام فحمله وضمه إلى صدره.
____________________
إن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) وآله أظهر غير مرة أن من يقوم مقامه في إدارة شؤون الأمة ومرجعيته في العلم والحكمة هو أمير المؤمنين عليه السلام وهذه الجمل الذهبية إلماظة لطيفة إلى ذلك.
فكما أن المدينة لا يمكن دخولها إلا من الباب كذلك لا يمكن الوصول إلى علم النبي (صلى الله عليه وسلم) وآله إلا بواسطة الإمام المرتضى عليه السلام.
قال سبحانه في كتابة العزيز: وادخلوا البيوت من أبوابها.
وهناك طريف الاختلاق الذي اختلق في زمن معاوية حيث أضاف على الحديث: - وفلان سقفها - (وفلان محرابها).
لكن الزيادة تكذب نفسها بنفسها، فليست المدينة سقف ولا محراب.
فكما أن المدينة لا يمكن دخولها إلا من الباب كذلك لا يمكن الوصول إلى علم النبي (صلى الله عليه وسلم) وآله إلا بواسطة الإمام المرتضى عليه السلام.
قال سبحانه في كتابة العزيز: وادخلوا البيوت من أبوابها.
وهناك طريف الاختلاق الذي اختلق في زمن معاوية حيث أضاف على الحديث: - وفلان سقفها - (وفلان محرابها).
لكن الزيادة تكذب نفسها بنفسها، فليست المدينة سقف ولا محراب.