فهل يقبل عقلك أن يأمرنا باتباع الصحابة الذين هم أكثر من مئة ألف، وهم قبائل واتجاهات مختلفة متناقضة متناحرة، لم يتم صهرها في الإسلام.. وبالأمس نجا النبي من محاولة اغتيالهم في العقبة، ولم يستطع إعلان أسماء المتآمرين خوفا من الردة؟!!
أخبرني ماذا يقول الناس عنك إذا كنت صاحب معمل وغبت عنه وأوكلت أمره إلى عشرين عامل مختلفين فيما بينهم؟!!
اتقوا الله ولا تبتدعوا في الدين، فتجعلوا إطاعة الصحابة جزء من الدين الذي أنزله الله على رسوله!!
اتقوا الله ولا تحملوا الدين تصرفات أناس لو صليتم عليهم في صلاتكم لبطلت صلاتكم، وضرب بها في وجوهكم!!
ولا تظلموا أهل بيت نبيكم المطهرين، الذين لو تركتم الصلاة عليهم لبطلت صلاتكم وضرب بها في وجوهكم!!
* فكتب (أبو فراس) بتاريخ 16 - 4 - 2000، الثانية عشرة إلا ربعا:
سبحان الله. لقد كان الناس في أيام الجاهلية قبائل متناحرة القوي منهم يأكل الضعيف، ويأكلون الميتة ويشربون الخمرة ويعبدون الأوثان، فبعث الله عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى التوحيد ونبذ الأوثان، فصفت قلوب الناس وأصبحوا إخوة متحابين في الله، رفعوا علم الجهاد ووقفوا مع رسول الله في الشدة والرخاء، فذلل الله لهم الصعاب، ورضي عنهم وأثبت عدالتهم في آيات متفرقة في كتابه الكريم، فأصبحوا بنعمته إخوانا، فتحوا البلاد وأمنوا العباد ونشروا الإسلام. فقد تركهم رسول