بدأ الروافض في الاستعداد للإحتفالات بيوم عاشورا، وهو يوم الحزن عندهم لأن الحسين رضي الله عنه قتل في ذلك اليوم، ومنذ أول يوم من محرم يتوقف الطلاب عن الدراسة، بل يقوم كثير من مدراء المدارس بطرد الطلاب ومنعهم من دخول المدرسة، بحجة أن عندهم تحاريم، فيجب عليهم التوقف عن الدراسة، وقد ذكر لي أحد الأخوة ممن يدرسون في مناطق الرافضة أن المدارس في هذه الأيام تخلو من الطلاب، وتنتشر في أسواقهم هذه الأيام الملابس السوداء، والشعارات السوداء، وقد كتب عليها وا حسيناه، آه يا حسين، حسين. الخ. وبدأت الحسينيات في وضع السرج والألوان السوداء، واللوحات القماشية، وبدأت في فتح أبوابها، ويقوم الضلال الرافضة في الغناء والبكاء عليهم، ومن أقوالهم في ذلك: من بكى أو تباكى على الحسين وجبت عليه الجنة. ويقومون بضرب الرؤوس والقامات بالسكاكين والسيوف والسلاسل، حتى تسيل دماؤهم النجسة.
هذا جزء مما يحدثه الروافض في هذه الأيام، وتقوم وسائل الإعلام العربية والعالمية ببثه على أنه يمثل الإسلام!
هذا ما يراه العامة، أما ما يقع بين الروافض أنفسهم في هذه الأيام، وخاصة في ليلة عاشوراء، فحدث عن المنكر والزنا واللواط، الحنان كما يسمونه ولاحرج.. ولعل عند الأخوة المزيد عن ما يدور هذه الأيام لدى الروافض، فأرجو إفادتنا عن ذلك والله أعلم!!
* فكتب (الحماد) بتاريخ 8 - 4 - 2000:
أخي الفاضل.. أما اللطم وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية، فهذا موجود ومعروف. أما الليلة الظلماء وما فيها من لواط وزنا، فهذا غير