ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 8 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
إن طلحة والزبير استأذنا عليا في العمرة فأذن لهما بعد أن قال لهما: إن كنتما تريدان لعمرتكما وجه الله والدار الآخرة فالله يثبتكما وإن كنتما تبغيان غير ذلك فالله مجازيكما وهو حسبكما. فلما دخلا مكة وكانت عائشة بها فاجتعما عليها فسألتهما عما وراءهما، فذكرا لها قتل عثمان فحولقت واسترجعت وقالت: حين صار كالفضة البيضاء قتلوه، وألبا على علي، ولم يزالا بها حتى أخرجاها إلى البصرة لظنها