البيهقي في السنن الكبرى.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 4 ص 588 ط دمشق) قالا:
عن الحكم بن عيينة قال: لطم رجل رجلا فذهب بصره وعينه قائمة، فأرادوا أن يقيدوه، فلم يدروا كيف يصنعون. فأتاهم علي رضي الله عنه فأمر به فجعل على وجهه كرسف، ثم استقبل به الشمس وأدنى من عينه مرآة فالتمع بصره وعينه قائمة.
(عب).
ومن أقضيته عليه السلام ما رواه جماعة فمنهم الأستاذ محمد المنتصر الكتاني الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة في " معجم فقه السلف عترة وصحابة وتابعين " (ج 8 ص 75 ط مطابع الصفا بمكة المكرمة) قال:
قتل رجل في الطواف، فاستشار عمر الناس؟ فقال علي: ديته على المسلمين أو في بيت المال.
ازدحم الناس في المسجد الجامع بالكوفة يوم الجمعة، فأفرجوا عن قتيل، فوداه علي بن أبي طالب من بيت المال.
ومن أقضيته أيضا ما رواه في الكتاب السابق: وقضي علي بن أبي طالب في ستة غلمة كانوا يتغاطون في النهر، فغرق أحدهم، فشهد اثنان على ثلاثة أنهم غرقوه، وشهد ثلاثة على اثنين أنهما غرقاه، فجعل علي بن أبي طالب: ثلاثة أخماس الدية على الاثنين، وخمسي الدية على الثلاثة.