وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة؟ قال: اللهم نعم، فأمضى شهادة الحسن، والله لتخرجن إلى بانقيا، فلتقضين بين أهلها أربعين يوما، قال: ثم سلم الدرع إلى اليهودي، فقال اليهودي: أمير المؤمنين مشين معي إلى قاضيه، فقضى عليه فرضي به، صدقت أنها لدرعك، التقطتها، وأسلم، فقال علي: الدرع لك، وهذا الفرس لك، وفرض له، وقتل بصفين.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتاب " مسند علي بن أبي طالب " (ج 1 ص 246 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد، الهند) قال:
عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن أبيه قال: وجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه درعا له عند يهودي التقطها فعرفها، فقال: درعي سقطت - فذكر الحديث باختلاف يسير في اللفظ.
وقال في ص 346:
عن ميسرة عن شريح قال - فذكر الحديث مثل ما تقدم باختلاف يسير.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 63 ط دار الفكر) قال:
قال الشعبي: وجد علي بن أبي طالب درعه عند رجل نصراني، فأقبل به إلى شريح يخاصمه - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن الذهبي باختلاف يسير.
ومنهم العلامة القاضي أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي المتوفى سنة 450 في " أدب القاضي " (ص 208) قال:
روى أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه اختصم مع يهودي وجد معه درعا