ومنهم الفاضل المعاصر محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي في " أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن " (ج 4 ص 625 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
ومنها أن عليا رضي الله عنه لما كان باليمن أتاه ثلاثة نفر يختصمون في غلام، فقال كل منهم: هو ابني. فأقرع بينهم، فجعل الولد للقارع وجعل للرجلين الآخرين ثلثي الدية، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه من قضاء علي رضي الله عنه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد حميد الله في " مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة " (ص 168 ط دار النفائس - بيروت) قال:
عن زيد بن أرقم قال: كنت عند النبي عليه السلام إذ أتاه كتاب من علي باليمن، فذكر أن ثلاثة نفر يختصمون في غلام. وذكر نحوا من القصة، وقال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: لا أعلم فيها إلا ما قضى علي.
وقال محشي الكتاب: حديث زيد بن أرقم في قضاء علي في نسب الولد رواه البيهقي في شعب الإيمان، ورواه ابن شيبة، وأحمد في مسنده، ورواه أبو داود والنسائي بلفظ: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث مثل ما تقدم وذكر في آخره: ضحك النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد حسن الباقوري المصري في " علي إمام الأئمة " (ص 198 ط دار مصر للطباعة) قال:
ومن أقضيته كرم الله وجهه قضاؤه في مولود تنازعه ثلاثة نفر كلهم يدعيه لنفسه، وكان أولئك الثلاثة قد وقعوا على أم ذلك الولد في طهر واحد. فدعا كرم الله وجهه باثنين منهم - فذكر الحديث مثل ما تقدم، وفي آخره: ضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه.