ضاعت منه يوم الجمل إلى شريح، فلما دخلا عليه قام شريح عن مجلسه حتى جلس فيه علي، وجلس شريح واليهودي بين يديه. فقال علي: لولا أن خصمي ذمي لجلست مع خصمي بين يديك، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا تساووهم في المجلس.
ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي المتوفى سنة 749 في " تتمة المختصر في أخبار البشر " (ص 62 من مخطوطة إحدى مكاتب إسلامبول) قال:
وحاكم علي نصرانيا في درع إلى شريح، فقال شريح لعلي: ألك بنية؟ قال: لا، وهو يضحك وأخذ النصراني الدرع ومشى يسيرا ثم عاد وقال: أشهد أن هذه أحكام الأنبياء، ثم أسلم واعترف بسقوط الدرع من علي، ففرح بإسلامه ووهبه الدرع وفرسا وشهد معه الخوارج وقتل.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في " المرتضى سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب " (ص 181 ط دار القلم - دمشق) فذكر الحديث.
ومنهم الفاضل المعاصر المحامي الدكتور صبحي محمصاني في " تراث الخلفاء الراشدين في الفقه والقضاء " (ص 591 ط دار العلم للملايين - بيروت) فأشار إلى قصة الدرع المفقودة.
ومنهم الفاضل المعاصر يوسف المرعشلي في كتابه " فهرس تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " (ص 205 ط دار المعرفة - بيروت) فأشار إلى قصة الدرع المفقودة.