ولا يشبه في الخلق. ثم ذكر قصة يملأ الأرض عدلا.
هكذا رواه أبو داود في سننه وسكت عليه.
الحديث الرابع ما رواه القوم وتقدم النقل عنهم في (ج 9 ص 387 إلى ص 389 و ج 13 ص 191 إلى 195) وإنما ننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي في " الإشراف على فضل الأشراف " (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق أو الأحمدية بحلب) روى عن ابن ماجة من طريق إبراهيم النخعي عن علقمة بن مسعود قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه. قال: فقلت ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه. فقال: إنا أهل بيت اختار لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه، فيقاتلون فينتصرون، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملؤها جورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر السخاوي في " استجلاب ارتقاء الغرف " (ص 55 النسخة المصورة من مخطوطة مكتبة العاطف الكائنة في استامبول) روى عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن