شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ١٩ - الصفحة ٤٦٥
ابن إسماعيل يؤذي زين العابدين علي بن الحسين وأهل بيته يخطب بذلك وينال من علي، فلما ولي الوليد بن عبد الملك عزله وأمر به أن يوقف للناس وكان يقول: لا والله ما كان أحد من الناس أهم إلي من زين العابدين، كنت أقول: رجل صالح يسمع قوله فوقف للناس، فجمع زين العابدين ولده وعامته ونهاهم عن التعرض له قال: وغدا مارا فما عرض له، فناداه إسماعيل: الله يعلم حيث يجعل رسالاته.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ محمد بن شاكر الشافعي في " عيون التواريخ " (ج 3 ص 192 والنسخة مصورة موجودة في استانبول) قال:
ونال منه رجل يوما، فجعل يتغافل عنه، فقال له الرجل: إياك أعني. فقال له علي بن الحسين: وعنك أغضي.
وخرج يوما من المسجد فسبه رجل، فابتدر الناس إليه فقال: دعوه، ثم أقبل عليه فقال: الذي ستر عنك من أمري أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيى الرجل فألقى إليه خميصة كانت عليه وأمر له بألف درهم، فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد الأنبياء.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
(٤٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 ... » »»
الفهرست