ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 4 ص 397 ط بيروت) روى عن أحمد بن عبد الأعلى الشيباني، حدثني أبو يعقوب المدني، قال: كان بين حسن بن حسن وبين ابن عمه علي بن الحسين شئ، فما ترك حسن شيئا إلا قاله، وعلي ساكت، فذهب حسن، فلما كان في الليل أتاه علي، فخرج فقال علي: يا ابن عمي إن كنت صادقا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبا فغفر الله لك، السلام عليك. قال: فالتزمه حسن وبكى حتى رثي له.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ يسن بن إبراهيم السنهوتي الشافعي في " الأنوار القدسية " (ص 33 ط السعادة بمصر) قال:
قال في مجمع الأحباب: وكان عنده ضيف فاستعجل الخادم في الشواء الذي كان في التنور، فأقبل به مسرعا فسقط السفود من يده على ابن له صغير في أسفل الدرجة فأصاب رأسه فقتله، فقال علي للغلام الذي قتله: أنت حر لوجه الله عز وجل فإنك لم تتعمده، وأخذ في جهاز ابنه.