القار، فقيل له: إنك كنت أنضر العرب وجها. فقال: ما مرت علي ليلة من حين حملت تلك الرأس إلا واثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي إلى نار تأجج فيدفعاني فيها وأنا أركض فيصفعاني كما ترى. ثم مات على أقبح حالة.
الرابعة ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا الأموي مولاهم المتوفى سنة 281 في كتابه " مجاب الدعوة " (ص 38 طبع هيوندي من أعمال بمبئي بالهند) قال ما لفظ:
عن سفيان بن عيينة، قال حدثتني جدتي أم أبي، قالت: أدركت رجلين من الجعفيين ممن شهد قتل الحسين رضي الله عنه، فأما أحدهما فطال ذكره حتى تلفه، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه فيشربها حتى يأتي على آخرها. قال سفيان: أدركت ابن أحدهما به خبل أو نحو هذا.
أقول: ونقل الخبر الحافظ ابن حجر العسقلاني في " تهذيب التهذيب " (ج 2 ص 354).
الخامسة ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن المغازلي في " المناقب " (ص 384 ط الاسلامية بطهران) قال:
حدثنا أسلم، قال أحمد بن إسماعيل بن عمر، حدثنا سليمان بن منصور،