فقيل كربلا، فبكى حتى بل الأرض من دموعه، ثم قال: دخلت على رسول الله " ص " وهو يبكي فقلت: ما يبكيك؟ قال: كان عندي جبرئيل آنفا وأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال له كربلا، ثم قبض جبرئيل قبضة من تراب شمني إياها فلم أملك عيني أن فاضتا.
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 16 ص 265 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث عن نجي بعين ما تقدم عن " المسند ".
ومنهم العلامة أبو البركات نعمان أفندي في " غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ " (ج 2 ص 89).
روى الحديث عن نجي بعين ما تقدم عن " المسند ".
ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد محمود بن الحاج محمد بن خطاب السبكي في " المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود " (ج 9 ص 309 ط الاستقامة في القاهرة) روى الحديث عن نجي بعين ما تقدم عن " مناقب ابن المغازلي ".
ومنهم العلامة الحافظ الذهبي في " المنتقى من منهاج الاعتدال " (ص 154) قال:
وروي عن علي كرم الله وجهه ورضي عنه أنه لما مر بكربلاء قال: صبرا أبا عبد الله، يعني الحسين رضي الله عنه.