لها أسماء فعل أهلا الحبشة ودعت بجرائد رطبة فأرتها ذلك، فأوصتها أن يعمل لها مثله، فهي أول من غطي نعشه.
ودفنت ليلا، وتولى ذلك علي والعباس، وأخفي قبرها، وذكر ابن عبد البر أن الحسن دفن إلى جنب أمه. ا ه.
وقبر الحسن معروف في قبة واحدة، هو والعباس بن عبد المطلب.
ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 2 ص 128 ط بيروت) قال:
وقال سعيد بن عفير: ماتت - أي فاطمة - ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة. وهي بنت سبع وعشرين سنة أو نحوها، ودفنت ليلا.
وروى يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، قال: مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر وهي تذوب.
وقال أبو جعفر الباقر: ماتت بعد أبيها بثلاثة أشهر.
وعن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: كان بين فاطمة وبين أبيها شهران.
وعن أبي جعفر الباقر: أنها توفيت بنت ثمان وعشرين سنة. ولدت وقريش تبني الكعبة.
قال: وغسلها علي.
وذكر المسبحي: أن فاطمة تزوج بها علي بعد عرس عائشة بأربعة أشهر ونصف، ولفاطمة يومئذ خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف.
قتيبة بن سعيد: حدثنا محمد بن موسى، عن عون بن محمد بن علي، عن أمه أم جعفر. وعن عمارة بن مهاجر، عن أم جعفر: أن فاطمة قالت لأسماء بنت عميس: إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها