أهل البيت يرضون بهذا.
السابع: ما ذكره في حق الشيعة الإمامية من أنهم من جملة من ضل عن الطريق وأضل وهذا كاف فيما نحن بصدده.
الثامن: ما ذكره في الباب الثالث والسبعين من الفتوحات أنه كان رجلا من عدول الشافعية لا يظن بأحدهما الرفض مع الرجل من أولياء الرجعة فقال لهما إني أراكما بصورة الخنزير وهذه علامة بيني وبين الله أن يريني الرافضي في هذه الصورة فتابا في الباطن ورجعا عن مذهب الرافضية فقال: الآن تبتما ورجعتما فإني رأيتكما في صورة الإنسان فاعترفا بذلك وتعجبا منه.
التاسع: ما نقله عنه شارح الفصوص من أنه جلس تسعة أشهر في الخلوة لم يأكل طعاما وبعدها أمر بالخروج وبشر بأنه خاتم الولاية المحمدية وقيل له دليلك أن العلامة التي كانت بين كتفي الرسول الدالة على أنه خاتم النبوة هي علامة بين كتفيك تدل على أنك خاتم الولاية وذلك مجرد دعوى منه يجزم بكذبها كما عرفت (1).