السابع: ما رواه عنه عليه السلام في حكم اختلاف الحديث قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد (1).
أقول: وفي معناه أحاديث متعددة دالة على وجوب اجتناب العامة وترك أقوالهم وأفعالهم والأمر بمخالفتهم.
الثامن: ما رواه عنه عليه السلام أنه قيل له أصلي في القلنسوة فقال: لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار (2).
التاسع: ما رواه عنه عليه السلام قال: ولا تتزر بإزار فوق القميص إذا أنت صليت فإنه من زي الجاهلية (3).
العاشر: ما رواه الشيخ عنه عليه السلام في مذمة الحديد في جملة إنه من حلية أهل النار (4).
الحادي عشر: ما رواه عنه عليه السلام في البرطلة قال: لا تلبسها حول الكعبة فإنها من زي اليهود (5).
الثاني عشر: ما رواه الكليني وغيره في أحاديث الجهاد أن النبي وأمير المؤمنين عليهم السلام كانا يجعلان للمسلمين في الحرب شعارا مخالفا لشعار المشركين وكانا يقتلان من خالف شعار المسلمين (6).
أقول: لا يخفى أن الوحدة المذكورة منها ما يدل على التحريم، ومنها ما يدل على النهي والمرجوحية لكن بدليل آخر فظهر أن المشاكلة المذكورة محرمة إلا فيما