الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٥٩
السابع: ما رواه عنه عليه السلام في حكم اختلاف الحديث قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد (1).
أقول: وفي معناه أحاديث متعددة دالة على وجوب اجتناب العامة وترك أقوالهم وأفعالهم والأمر بمخالفتهم.
الثامن: ما رواه عنه عليه السلام أنه قيل له أصلي في القلنسوة فقال: لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار (2).
التاسع: ما رواه عنه عليه السلام قال: ولا تتزر بإزار فوق القميص إذا أنت صليت فإنه من زي الجاهلية (3).
العاشر: ما رواه الشيخ عنه عليه السلام في مذمة الحديد في جملة إنه من حلية أهل النار (4).
الحادي عشر: ما رواه عنه عليه السلام في البرطلة قال: لا تلبسها حول الكعبة فإنها من زي اليهود (5).
الثاني عشر: ما رواه الكليني وغيره في أحاديث الجهاد أن النبي وأمير المؤمنين عليهم السلام كانا يجعلان للمسلمين في الحرب شعارا مخالفا لشعار المشركين وكانا يقتلان من خالف شعار المسلمين (6).
أقول: لا يخفى أن الوحدة المذكورة منها ما يدل على التحريم، ومنها ما يدل على النهي والمرجوحية لكن بدليل آخر فظهر أن المشاكلة المذكورة محرمة إلا فيما

(١) ج ١ - ص ٦٨.
(٢) ج ٣ - ص ٤٠٣ وقد ألف العلامة الشيخ محمد رضا الأصفهاني نزيل كربلاء كتابا في حرمة لبس السواد.
(٣) ج ٣ ص ٣٩٥.
(٤) التهذيب ج ١ ص ٤٢٦.
(5)....
(6) ج 5 ص 47.
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 10
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 23
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 57
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 81
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 88
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 98
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 112
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 116
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 118
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 123
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 148
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 151
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 158
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 160
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 163
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 183
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 185
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 187
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 188
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 190
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 193
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 196
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 197
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 200