الغناء كما رواه الكليني عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: الغناء مما وعد الله عليه النار (١) وتلا هذه الآية على وجه الاستدلال ورواه الصدوق أيضا وروى أحاديث متعددة في تفسير هذه الآية أن المراد بها الغناء (٢).
ومنها: قوله تعالى ﴿واجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور﴾ (٣) روى الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام أن قول الزور الغناء (٤) وذلك في أحاديث متعددة.
ومنها: قوله تعالى (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) روى بعض أصحابنا أنه الغناء ومنها آيات أخر يأتي بعضها إن شاء الله تعالى.
التاسع: ما روي من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهو من النهي عنه وعدم الرخصة فيه وهو كثير.
فمنه: ما رواه الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الغناء وقيل: إنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله رخص في أن يق جئناكم حيونا حيونا نحيكم فقال: كذبوا أن الله يقول ﴿وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون﴾ (5) ثم قال: ويل لفلان مما يصف رجل لم يحضر المجلس (6).
وعنه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنهاكم عن الزفن والمزمار وعن الكوبات والكبرات.
العاشر: ما روي عن الأئمة المعصومين عليهم السلام من النهي عنه وتحريمه والمبالغة في ذمه والترهيب منه والتنفير عنه وعده من جملة الكبائر وذلك وارد في أحاديث