والمرتضى رحمه الله (26) يجعل ذلك حكما ولا يثبت به وصفا زائدا ويقول: معنى ذلك، أنه يصح أن يسمع المسموع ويبصر المبصر إذا وجد، وهذه الصحة حكم لا حال. (27) ثم يجري عليه ذلك الاسم أزلا وأبدا، لأنه موصوف بالمقتضي له وهو كونه حيا، وأما كونه سامعا مبصرا فهو عبارة عن إدراك المسموع والمبصر، وذلك لا يكون إلا بعد وجودهما، فيوصف لذلك بهما أبدا ولا يوصف أزلا. (28) الرابع والخامس: وصفه بكونه مريدا وكارها. اتفق المسلمون على
(٤٩)