ولست بخيركم " (67) فقد أخبر عن نفسه أنه ليس خيرهم، وكيف يشهد له النبي بالفضيلة على غيره وهو ينكر.
ثم نقول: لو صح هذا الخبر لما كان أفضل من علي، لأن عليا - عليه السلام - أفضل من الأنبياء (68) وقد اختلف في أولي العزم (69) والأفضل من الأفضل أفضل.
وأما الجواب عن الاحتجاجات الباقية، فقد سلم في أول (70) هذا المقصد فليطالع هناك.