الشرعيات، ولم ينقل أنه سأل أحدا في ذلك مستفهما. (58) الثالث: أنه - عليه السلام - قال: " والله ما من آية نزلت في بر أو بحر، ولا سهل ولا جبل، ولا سماء ولا أرض، ولا ليل ولا نهار، إلا وأنا أعلم في من نزلت، وفي أي شئ نزلت " (59) وغيره قال - وقد سئل عن آية -: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني (60) إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم. (61).
وأما أن الأعلم أفضل فبقوله تعالى: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (62) وإذا انتفت المساواة وجب أن يكون الرجحان في طرف الأعلم.