موضع يجفف فيه التمر، وثعلبه: ثقبه الذي يسيل منه ماء المطر.
والثعلب: طرف الرمح الداخل في جبة السنان منه.
والثعلب: أصل الفسيل إذا قطع من أمه، أو هو أصل الراكوب في الجذع من النخل، قالهما أبو عمرو.
والثعلبة بهاء: العصعص، بالضم، والثعلبة: الاست، وبلا لام اسم خلق لا يحصون عدا من العلماء والمحدثين، قال السهيلي في الروض: ثعلبة في العرب في الرجال، وقلما سموا بثعلب، وإن كان هو القياس، كما سموا بنمر وذئب وسبع، لكن الثعلب مشترك إذ يقال: ثعلب الرمح وثعلب الحوض، فكأنهم عدلوا عنه لهذا الاشتراك، نقله شيخنا وبنو ثعلبة قبائل شتى، خبر مبتدإ أو معطوف على خلق، ويقال لهم: الثعالب، فثعلبة في أسد، وثعلبة في تميم، وثعلبة في ربيعة، وثعلبة في قيس، ومنها الثعلبتان: قبيلتان من طييء وهما ثعلبة بن جدعاء (1) بن ذهل ابن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة (2) بن طييء وثعلبة بن رومان بن جندب المذكور (3)، وهكذا في المزهر فيما ثني من أسماء القبائل، وقرأت في أنساب أبي عبيد: الثعالب في طييء، يقال لهم: مصابيح الظلام (4)، كالربائع في تميم، قال عمرو بن ملقط الطائي: كنت كمن يا أوس لو نالتك أرماحنا * تهوي به الهاويه يأبى لي الثعلبتان الذي * قال خباج الأمة الراعية وأم جندب: جديلة بنت سبيع ابن عمرو بن حمير، وإليها ينسبون، وفي الروض الأنف: وأما القبائل ففيهم: ثعلبة بطن من ريث بن غطفان، وفيهم بغير هاء: ثعلب بن عمرو، من بني شيبان حليف في عبد قيس، شاعر، قال شيخنا، والنحوي صاحب الفصيح هو أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب وثعلبة: اثنان وعشرون صحابيا قد أوصلهم الحافظ ابن حجر في الإصابة، وتلميذه الحافظ تقي الدين بن فهد في المعجم إلى ما ينيف على الأربعين منهم، وثعلبة بن عباد ككتاب العنبري البصري ثقة، من الرابعة، وثعلبة بن سهيل الطهوي أبو مالك الكوفي، سكن الري، صدوق، من السابعة وثعلبة بن مسلم الخثعمي الشامي مستور، من الخامسة وثعلبة بن يزيد، كذا في نسختنا، وفي بعضها بريد الحماني، كوفي صدوق شيعي من الثالثة محدثون، وأما أبو ثعلبة الخشني منسوب إلى جده خشين بن لأي، من بني فزارة، فاختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، فقيل: هو جرثوم بن ياسر وفي نسخة ناشر، أو هو ناشب أو لابس أو ناشم أو أن اسمه جرهم بالضم، صحابي، روى عنه أبو إدريس الخولاني. وأبو ثعلبة الأنصاري والأشجعي والثقفي أيضا صحابيون كذا في المعجم، ثم إن قوله: وأما أبو ثعلبة إلى قوله: صحابي، ثابت في نسختنا، قال شيخنا: وكذا في النسخة الطبلاوية، والنسخ المغربية، وكذا في غالب الأصول المشرقية، وقد سقط في بعض من الأصول.
وداء الثعلب: علة محمد يتناثر منها الشعر: وعنبه أي الثعلب نبت قابض مبرد، وابتلاع سبع وفي نسخة: تسع حبات منه شفاء لليرقان، محركة: داء معروف، وقاطع للحبل كحب الخروع في سنته، وقيل مطلقا، مجرب أشار إليه الحكيم داوود في تذكرته، وسبقه ابن الكتبي، في ما لا يسع الطبيب جهله، قال شيخنا: والتعرض لمثل هؤلاء عد من الفضول، كما نبه عليه العاملي في كشكوله. وحوضه بالحاء المهملة وفي أخرى بالمعجمة أما بالمهملة: ع خلف عمان كذا في المراصد وغيره، وأما بالمعجمة فموضع آخر وراء هجر.
وذو ثعلبان بالضم، وسقط من نسخة شيخنا فاعترض على المؤلف أن إطلاقه يقضي أنه بالفتح، وضبطه أهل الأنساب بالضم، والشهرة هنا غير كافية، لأن مثله غريب: من الأذواء، وهم فوق الأقيال من ملوك اليمن قال الصاغاني: واسمه دوس.
وثعيلبات كذا هو في لسان العرب وغيره أو ثعالبات، بضمهما: ع وبهما روي قول عبيد بن الأبرص: