____________________
فالمقبوض بالقسمة هو مصداق ما كان مملوكا له من الكلي، غير أنه تعين بعد إن كان لا على التعيين وهو معنى القسمة المفسرة بتعيين الحصص أيضا وفيه مع أن ذلك ينافي الشركة بالإشاعة إذ الإشاعة في الكل لا بد وإن تنتهي أجزائه إلى الجزء اللا يتجزأ بناء على وجوده فذلك الجزء أما أن يكون لهما أو لأحدهما أو لا لهما ولا لأحدهما، لا سبيل إلى الأخيرين لمنافاتهما الملكية والشركة في الملكية، فتعين الأول وحينئذ لا نصف له حتى يملك النصف منه والنصف الموهوم بناء على عدم وجوده لا تتعلق به الملكية.
أن ذلك يستلزم أن يختص كل واحد من النصفين المفروضين لا على التعيين بأحدهما دون الآخر وكذا للآخر النصف الآخر كذلك وهو ينافي الإشاعة التي معناها الشركة وعدم الاختصاص في كل ما يفرض جزء.
وآخر قد تصدى له بوجه آخر وهو أن الإشاعة من أشاع بمعنى انتشر ومعناه إن الملكية منتشرة في جميع أجزاء المال بحيث لو جزأت الكل فلا بد أن تنتهي أجزائه إلى الجزء اللا يتجزأ بناء على وجوده متعلقة به ملكية واحدة قائمة بالشريكين فلكل منهما نصف الملكية لا ملكية النصف إذ لا نصف له بالفرض حتى يكون مملوكا وليس الكل إلا عين تلك الأجزاء مجتمعة ولا فرق في الملكية بين ملكية الكل وملكية الجزء لأن التفريق والاجتماع لا يوجبان
أن ذلك يستلزم أن يختص كل واحد من النصفين المفروضين لا على التعيين بأحدهما دون الآخر وكذا للآخر النصف الآخر كذلك وهو ينافي الإشاعة التي معناها الشركة وعدم الاختصاص في كل ما يفرض جزء.
وآخر قد تصدى له بوجه آخر وهو أن الإشاعة من أشاع بمعنى انتشر ومعناه إن الملكية منتشرة في جميع أجزاء المال بحيث لو جزأت الكل فلا بد أن تنتهي أجزائه إلى الجزء اللا يتجزأ بناء على وجوده متعلقة به ملكية واحدة قائمة بالشريكين فلكل منهما نصف الملكية لا ملكية النصف إذ لا نصف له بالفرض حتى يكون مملوكا وليس الكل إلا عين تلك الأجزاء مجتمعة ولا فرق في الملكية بين ملكية الكل وملكية الجزء لأن التفريق والاجتماع لا يوجبان