ذل بعد عز. والقميص: البرذون الكثير القماص والقماص، والضم أفصح. وفي حديث عمر: فقمص منها قمصا أي نفر وأعرض. وفي حديث علي: أنه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا، القامصة النافرة الضاربة برجلها، وقد ذكر في قرص. ومنه حديث الآخر: قمصت بأرجلها وقنصت بأحبلها. وفي حديث أبي هريرة: لتقمصن بكم الأرض قماص البقر، يعني الزلزلة. وفي حديث سليمان ابن يسار: فقمصت به فصرعته أي وثبت ونفرت فألقته. ويقال للفرس: إنه لقامص العرقوب، وذلك إذا شنج نساه فقمصت رجله. وقمص البحر بالسفينة إذا حركها بالموج. ويقال للكذاب: إنه لقموص الحنجرة، حكاه يعقوب عن كراع.
والقمص: ذباب صغار يطير فوق الماء، واحدته قمصة. والقمص:
الجراد أول ما تخرج من بيضه، واحدته قمصة.
* قنص: قنص الصيد يقنصه قنصا وقنصا واقتنصه وتقنصه. صاده كقولك صدت واصطدت. وتقنصه: تصيده. والقنص والقنيص: ما اقتنص. قال ابن بري: القنيص الصائد والمصيد أيضا.
والقنيص والقانص والقناص: الصائد، والقناص جمع القانص. وقال عثمان بن جني: القنيص جماعة القانص، ومثل فعيل جمعا الكليب والمعيز والحمير. والقنص، بالتسكين: مصدر قنصه أي صاده.
والقانصة للطائر: كالحوصلة للإنسان. التهذيب: والقانصة هنة كأنها حجير في بطن الطائر، ويقال بالسين، والصاد أحسن. والقانصة:
واحدة القوانص وهي من الطير تدعى الجريئة، مهموز على فعيلة، وقيل: هي للطير بمنزلة المصارين لغيرها. وفي الحديث: تخرج النار عليهم قوانص أي قطعا قانصة تقنصهم وتأخذهم كما تختطف الجارحة الصيد. والقوانص: جمع قانصة من القنص الصيد، وقيل: أراد شررا كقوانص الطير أي حواصلها. وفي حديث علي:
قمصت بأرجلها وقنصت بأحبلها أي اصطادت بحبائلها. وفي حديث أبي هريرة: وأن تعلو التحوت الوعول، فقيل: ما التحوت؟
فقال: بيوت القانصة، كأنه ضرب بيوت الصيادين مثلا للأراذل والأدنياء لأنها أرذل البيوت، وقد تقدم ذلك في قفص. وفي حديث جبير بن مطعم: قال له عمر، رضي الله عنه: كان أنسب العرب ممن كان النعمان بن المنذر، فقال: من أشلاء قنص بن معد أي من بقية أولاده، وقيل: بنو قنص بن معد ناس درجوا في الدهر الأول.
* قنبص: القنبص: القصير، والأنثى قنبصة، ويروى بيت الفرزدق:
إذا القنبصات السود طوفن بالضحى، رقدن عليهن الحجال المسجف والضاد أعرف.
* قيص: قاص الضرس قيصا وتقيص وانقاص: انشق طولا فسقط، وقيل: هو انشقاقه، كان طولا أو عرضا. وقاصت السن تقيص إذا تحركت. ويقال: انقاصت إذا انشقت طولا، قال أبو ذؤيب:
فراق كقيص السن، فالصبر إنه، لكل أناس، عثرة وجبور