والكظاظ: الشدة والتعب. والكظاظ: طول الملازمة على الشدة، أنشد ابن جني:
وخطة لا خير في كظاظها، أنشطت عني عروتي شظاظها، بعد احتكاء أربتي إشظاظها والكظاظ في الحرب: الضيق عند المعركة.
والمكاظة: الممارسة الشديدة في الحرب. وكاظ القوم بعضهم بعضا مكاظة وكظاظا وتكاظوا: تضايقوا في المعركة عند الحرب، وكذلك إذا تجاوزوا الحد في العداوة، قال رؤبة:
إنا أناس نلزم الحفاظا، إذ سئمت ربيعة الكظاظا أي نلت المكاظة، وهي ههنا القتال وما يملأ القلب من هم الحرب. ومثل العرب: ليس أخو الكظاظ من تسأمه. يقول: كاظهم ما كاظوك أي لا تسأمهم أو يسأموا، ومنه كظاظ الحرب، والكظاظ في الحرب: المضايقة والملازمة في مضيق المعركة.
واكتظ المسيل بالماء: ضاق من كثرته، وكظ المسيل أيضا.
وفي حديث رقيقة: فاكتظ الوادي بثجيجه أي امتلأ بالمطر والسيل، ويروى: كظ الوادي بثجيجه. اكتظ الوادي بثجيج الماء أي امتلأ بالماء.
والكظيظ: الزحام، يقال: رأيت على بابه كظيظا. وفي حديث عتبة بن غزوان في ذكر باب الجنة: وليأتين عليه يوم وهو كظيظ أي ممتلئ.
* كعظ: حكى الأزهري عن ابن المظفر: يقال للرجل القصير الضخم كعيظ ومكعظ، قال: ولم أسمع هذا الحرف لغيره.
* كنظ: كنظه الأمر يكنظه ويكنظه كنظا وتكنظه: بلغ مشقته مثل غنظه إذا جهده وشق عليه. الليث: الكنظ بلوغ المشقة من الإنسان. يقال: إنه لمكنوظ مغنوظ. النضر: غنظه وكنظه يكنظه، وهو الكرب الشديد الذي يشفى منه على الموت. قال أبو تراب: سمعت أبا محجن يقول: غنظه وكنظه إذا ملأه وغمه.
* كنعظ: في حواشي ابن بري: الكنعاظ الذي يتسخط عند الأكل.
فصل اللام * لحظ: لحظه يلحظه لحظا ولحاظا ولحظ إليه: نظره بمؤخر عينه من أي جانبيه كان، يمينا أو شمالا، وهو أشد التفاتا من الشزر، قال:
لحظناهم حتى كأن عيوننا بها لقوة، من شدة اللحظان وقيل: اللحظة النظرة من جانب الأذن، ومنه قول الشاعر:
فلما تلته الخيل، وهو مثابر على الركب، يخفي نظرة ويعيدها الأزهري: الماق والموق طرف العين الذي يلي الأنف، واللحاظ مؤخر العين مما يلي الصدغ، والجمع لحظ. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: جل نظره الملاحظة، الأزهري: هو أن ينظر الرجل بلحاظ عينه إلى الشئ شزرا، وهو شق العين الذي يلي الصدغ.
واللحاظ، بالفتح: مؤخر العين. واللحاظ، بالكسر: مصدر لاحظته إذا راعيته.
والملاحظة: