وفي نوادر أبي زيد: ضنط فلان من الشحم ضنطا، قال الشاعر:
أبو بنات قد ضنطن ضنطا * ضنفط: التهذيب في الرباعي: رجل ضنفط سمين رخو ضخم البطن بين الضفاطة.
* ضوط: الضويطة: السمن يذاب بالإهالة ويجعل في نحي صغير.
والضويطة: العجين، وقيل: الضويطة ما استرخى من العجين من كثرة الماء. والضويطة: الحمأة والطين، وقيل: الحمأة والطين يكون في أصل الحوض. والضويطة: الأحمق، قال:
أيردني ذاك الضويطة عن هوى نفسي، ويفعل ما يريد؟
قال ابن سيده: هذا البيت من نادر الكامل لأنه جاء مخمسا. وقال ابن بري في كتابه: الضويطة الأحمق، قال رياح الدبيري:
أيردني ذاك الضويطة عن هوى نفسي، ويفعل ما يريد شبب؟
واستشهد الأزهري على ذلك بقول الشاعر:
أيردني ذاك الضويطة عن هوى نفسي، ويفعل غير فعل العاقل؟
وقال أبو حمزة: يقال أضوط الزيار على الفرس أي زيره به.
وفي فمه ضوط أي عوج.
* ضيط: ضاط الرجل في مشيه فهو يضيط ضيطا وضيطانا وحاك يحيك حيكانا: مشى فحرك منكبيه وجسده حين يمشي مع كثرة لحم ورخاوة. قال الأزهري: وروى الإيادي عن أبي زيد: الضيطان أن يحرك منكبيه وجسده حين يمشي مع كثرة لحم، ثم قال: روى المنذري عن أبي الهيثم:
الضيكان، قال: وهما لغتان معروفتان. ابن سيده: ورجل ضيطان كثير اللحم رخوه. والضياط: المتمايل في مشيته، وقيل: الضخم الجنبين العظيم الاست كالضيطان، قال نقادة الأسدي:
حتى ترى البجباجة الضياطا يسمح لما حالف الإغباطا بالحرف من ساعده المخاطا والضياط: المتبختر. والضياط: التاجر، والمعروف الضفاط.
والضيطاء من الإبل مثل الفتلاء: وهي الثقيلة.
* وقال في ترجمة طرط: رجل أطرط الحاجبين ليس له حاجبان، قال وقال بعضهم: هو الأضرط، بالضاد المعجمة، قال: ولم يعرفه أبو الغوث.
ونعجة ضريطة: ضخمة.
فصل الطاء المهملة * طوط: الطاط والطوط والطائط: للفحل المغتلم الهائج، يوصف به الرجل الشجاع، والجمع طاطة وأطواط. وحكى الأزهري عن الليث في جمعه طاطون. وفحول طاطة، قال: ويجوز في الشعر فحول طأطأت وأطواط وفحل طاط، وقد طاط