أي يرجع بعضه إلى بعض لقفصه وليس من الحدب. وقفص قفصا، فهو قفص: تقبض وتشنج من البرد، وكذلك كل ما شنج، عن اللحياني، قال زيد الخيل:
كأن الرجال التغلبيين، خلفها، قنافذ قفصى علقت بالجنائب قفصى جمع قفص مثل جرب وجربى وحمق وحمقى. والقفص: مصدر قفصت أصابعه من البرد يبست. وقفص الشئ قفصا: جمعه.
وقفص الظبي: شد قوائمه وجمعها. وفي حديث أبي جرير: حججت فلقيني رجل مقفص ظبيا فاتبعته فذبحته وأنا ناس لإحرامي، المقفص: الذي شدت يداه ورجلاه، مأخوذ من القفص الذي يحبس فيه الطير. والقفص: المتقبض بعضه إلى بعض. الأصمعي:
أصبح الجراد قفصا إذا أصابه البرد فلم يستطع أن يطير.
والقفاص: داء يصيب الدواب فتيبس قوائمها.
وتقافص الشئ: اشتبك. والقفص: واحد الأقفاص التي للطير.
والقفص: شئ يتخذ من قصب أو خشب للطير. والقفص: خشبتان محنوتان بين أحنائهما شبكة ينقل بها البر إلى الكدس. وفي الحديث: في قفص من الملائكة أو قفص من النور، وهو المشتبك المتداخل. والقفيصة: حديدة من أداة الحراث.
وبعير قفص: مات من حر. وقفص الرجل قفصا: أكل التمر وشرب عليه النبيذ فوجد لذلك حرارة في حلقه وحموضة في معدته. قال أبو عون الحرمازي: إن الرجل إذا أكل التمر وشرب عليه الماء قفص، وهو أن يصيبه القفص، وهو حرارة في حلقه وحموضة في معدته. وقال الفراء: قالت الدبيرية قفص وقبص، بالفاء والباء، إذا عربت معدته.
والقفص: قوم في جبل من جبال كرمان، وفي التهذيب: القفص جيل من الناس متلصصون في نواحي كرمان أصحاب مراس في الحرب.
وقفوص: بلد يجلب منه العود، قال عدي بن زيد:
ينفح من أردانها المسك وال - هندي والغلوى، ولبنى قفوص وفي حديث أبي هريرة: وأن تعلو التحوت الوعول، قيل: وما التحوت؟ قال: بيوت القافصة يرفعون فوق صالحيهم، القافصة اللئام، والسين فيه أكثر، قال الخطابي: ويحتمل أن يكون أراد بالقافصة ذوي العيوب من قولهم أصبح فلان قفصا إذا فسدت معدته وطبيعته.
والقفص: القلة التي يلعب بها، قال: ولست منها على ثقة.
* قلص: قلص الشئ يقلص قلوصا: تدانى وانضم، وفي الصحاح: ارتفع.
وقلص الظل يقلص عني قلوصا: انقبض وانضم وانزوى. وقلص وقلص وتقلص كله بمعنى انضم وانزوى، قال ابن بري: وقلص قلوصا ذهب، قال الأعشى:
وأجمعت منها لحج قلوصا وقال رؤبة:
قلصن تقليص النعام الوخاد ويقال: قلصت شفته أي انزوت. وقلص ثوبه يقلص، وقلص ثوبه بعد الغسل، وشفة