* هلض: هلض الشئ يهلضه هلضا: انتزعه كالنبت تنتزعه من الأرض، ذكر أبو مالك أنه سمعه من أعراب طئ، وليس بثبت.
* هنبض: الهنبض: العظيم البطن. وهنبض الضحك: أخفاه.
* هيض: هاض الشئ هيضا: كسره. وهاض العظم يهيضه هيضا فانهاض: كسره بعد الجبور أو بعدما كاد ينجبر، فهو مهيض. واهتاضه أيضا، فهو مهتاض ومنهاض، قال رؤبة:
هاجك من أروى كمنهاض الفكك لأنه أشد لوجعه. وكل وجع على وجع، فهو هيض. يقال: هاضني الشئ إذا ردك في مرضك. وروي عن عائشة أنها قالت في أبيها، رضي الله عنهما، لما توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم: والله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها أي كسرها، الهيض: الكسر بعد جبور العظم وهو أشد ما يكون من الكسر، وكذلك النكس في المرض بعد الاندمال، قال ذو الرمة:
ووجه كقرن الشمس حر، كأنما تهيض بهذا القلب لمحته كسرا وقال القطامي:
إذا ما قلت قد جبرت صدوع، تهاض، وما لما هيض اجتبار وقال ابن الأعرابي في قول عائشة لهاضها أي لألانها. والهيض:
اللين، وقد هاضه الأمر يهيضه، وفي حديث أبي بكر والنسابة:
يهيضه حينا وحينا يصدعه أي يكسره مرة ويشقه أخرى. وفي الحديث: قيل له خفض عليك فإن هذا يهيضك. وفي حديث عمر بن عبد العزيز: اللهم قد هاضني فهضه. والمستهاض: الكسير يبرأ فيعجل بالحمل عليه والسوق له فينكسر عظمه ثانية بعد جبر وتماثل.
والهيضة: معاودة الهم والحزن والمرض بعد المرض، وقد تهيض، قال:
وما عاد قلبي الهم إلا تهيضا والمستهاض: المريض يبرأ فيعمل عملا فيشق عليه أو يأكل طعاما أو يشرب شرابا فينكس. وكل وجع هيض. وهاض الحزن قلبه: أصابه مرة بعد أخرى. والهيضة: انطلاق البطن، يقال: بالرجل هيضة أي به قياء وقيام جميعا. وأصابت فلانا هيضة إذا لم يوافقه شئ يأكله وتغير طبعه عليه، وربما لان من ذلك بطنه فكثر اختلافه.
والهيض: سلح الطائر، وقد هاض هيضا، قال:
كأن متنيه من النفي مهايض الطير على الصفي والمعروف مواقع الطير. قال ابن بري: هيضه بمعنى هيجه، قال هميان بن قحافة:
فهيضوا القلب إلى تهيضه فصل الواو * وخض: الوخض: الطعن غير الجائف، وقيل: هو الجائف، وقد وخضه بالرمح وخضا، قال أبو منصور: هذا التفسير للوخض خطأ. الأصمعي: