الخص، الخص: البيت الذي يعمل من القصب، قال ابن الأثير: هكذا قال الهروي بالضم، وقال الجوهري: القمط، بالكسر، كأنه عنده واحد.
* قمعط: اقمعط الرجل إذا عظم أعلى بطنه وخمص أسفله.
واقمعط: تداخل بعضه في بعض، وهي القمعطة.
والقمعوطة والمقعوطة، كلتاهما: دويبة ماء.
* قنط: القنوط: اليأس، وفي التهذيب: اليأس من الخير، وقيل: أشد اليأس من الشئ. والقنوط، بالضم، المصدر. وقنط يقنط ويقنط قنوطا مثل جلس يجلس جلوسا، وقنط قنطا وهو قانط: يئس، وقال ابن جني: قنط يقنط كأبى يأبى، والصحيح ما بدأنا به، وفيه لغة ثالثة قنط يقنط قنطا، مثل تعب يتعب تعبا، وقناطة، فهو قنط، وقرئ: ولا تكن من القنطين. وأما قنط يقنط، بالفتح فيهما، وقنط يقنط، بالكسر فيهما، فإنما هو على الجمع بين اللغتين، قاله الأخفش. وفي التنزيل: قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون، وقرئ:
ومن يقنط، قال الأزهري: وهما لغتان: قنط يقنط، وقنط يقنط قنوطا في اللغتين، قال: قال ذلك أبو عمرو بن العلاء.
ويقال: شر الناس الذين يقنطون الناس من رحمة الله أي يؤيسونهم.
وفي حديث خزيمة في رواية: وقطت القنطة، قطت أي قطعت، وأما القنطة فقال أبو موسى: لا نعرفها، قال ابن الأثير: وأظنه تصحيفا إلا أن يكون أراد القطنة بتقديم الطاء، وهي هنة دون القبة.
ويقال للجمة بين الوركين أيضا: قطنة.
* قنسط: التهذيب في الرباعي عن ابن الأعرابي: القنسطيط شجرة معروفة.
* قوط: القوط: المائة من الغنم إلى ما زادت وخص بعضهم به الضأن، وقيل: القوط هو القطيع اليسير منها، قال الراجز:
ما راعني إلا خيال هابطا، على البيوت، قوطه العلابطا ذات فضول تلعط الملاعطا، فيها ترى العقر والعوائطا تخال سرحان الفلاة الناشطا، إذا استمى، ادبيها الغطامطا (* قوله ادبيها كذا بالأصل.)، يظل بين فئتيها وابطا ويروى:
ما راعني إلا جناح هابطا العلابط: هي الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدد، وهو اسم للنوع لا واحد له مثل النفر والرهط. وأديبها: وسطها. والوابط: الذي تكثر عليه فلا يدري أيتها يأخذ وهو المعيي. والملاعط: ما حول البيوت: واستميت: اخترت خيارها، وقوطه في البيت منصوب بهابطا في البيت قبله، وهو الشاهد على هبطته بمعنى أهبطته. وجناح: اسم راع، والجمع أقواط.
وقوطة: موضع.
فصل الكاف * كحط: كحط المطر: لغة في قحط، وزعم يعقوب أن الكاف بدل من القاف.