زائدة وليست للتعدية. ويقال:
أمط عني أي اذهب عني واعدل، وقد أماط الرجل إماطة. وماط الشئ: ذهب. وماط به: ذهب به. وأماطه: أذهبه، وقال أوس:
فميطي بمياط، وإن شئت فانعمي صباحا، وردي بيننا الوصل، وأسلمي وتمايط القوم: تباعدوا وفسد ما بينهم. الفراء: تهايط القوم تهايطا إذا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم، وتمايطوا تمايطا إذا تباعدوا. وقال أبو طالب بن سلمة: قولهم ما زلنا بالهياط والمياط، قال الفراء: الهياط أشد السوق في الورد، والمياط أشد السوق في الصدر، ومعنى ذلك بالمجئ والذهاب. اللحياني: الهياط الإقبال، والمياط الإدبار، وقال غيره: الهياط اجتماع الناس للصلح، والمياط التفرق عن ذلك، وقال الليث: الهياط المزاولة، والمياط الميل. ويقال:
أرادوا بالهياط الجلبة والصخب، وبالمياط التباعد والتنحي والميل. وماط علي في حكمه يميط ميطا: جار. وما عنده ميط أي شئ، وما رجع من متاعه بميط. وأمر ذو ميط: شديد. وامتلأ حتى ما يجد ميطا أي مزيدا، عن كراع.
والمياط: اللعاب البطال. وفي حديث أبي عثمان النهدي: لو كان عمر ميزانا ما كان فيه ميط شعرة أي ميل شعرة، وفي حديث بني قريظة والنضير:
وقد كانوا ببلدتهم ثقالا، كما ثقلت بميطان الصخور فهو بكسر الميم (* قوله بكسر الميم هو في القاموس والنهاية أيضا وضبطه ياقوت بفتحها.) موضع في بلاد بني مزينة بالحجاز.
فصل النون * نأط: ابن بزرج: نأط بالحمل نأطا ونئيطا إذا زفر به.
* نبط: النبط: الماء الذي ينبط من قعر البئر إذا حفرت، وقد نبط ماؤها ينبط وينبط نبطا ونبوطا. وأنبطنا الماء أي استنبطناه وانتهينا إليه. ابن سيده: نبط الركية نبطا وأنبطها واستنبطها ونبطها، الأخيرة عن ابن الأعرابي: أماهها. واسم الماء النبطة والنبط، والجمع أنباط ونبوط. ونبط الماء ينبط وينبط نبوطا: نبع، وكل ما أظهر، فقد أنبط.
واستنبطه واستنبط منه علما وخبرا ومالا: استخرجه. والاستنباط:
الاستخراج. واستنبط الفقيه إذا استخرج الفقه الباطن باجتهاده وفهمه. قال الله عز وجل: لعلمه الذين يستنبطونه منهم، قال الزجاج:
معنى يستنبطونه في اللغة يستخرجونه، وأصله من النبط، وهو الماء الذي يخرج من البئر أول ما تحفر، ويقال من ذلك: أنبط في غضراء أي استنبط الماء من طين حر. والنبط والنبيط: الماء الذي ينبط من قعر البئر إذا حفرت، قال كعب بن سعد الغنوي:
قريب ثراه ما ينال عدوه له نبطا، عند الهوان قطوب (* قوله عند الهوان هو هكذا في الصحاح، والذي في الأساس: آبي الهوان.) ويروى: قريب نداه. ويقال للركية: هي نبط إذا أميهت. ويقال:
فلان لا يدرك له نبط أي لا يعلم قدر علمه وغايته. وفي الحديث: من