اللصص في مرفقي الفرس.
ولصص بنيانه: كرصص، قال رؤبة:
لصص من بنيانه الملصص والتلصيص في البنيان: لغة في الترصيص.
وامرأة لصاء: رتقاء. ولصلص الوتد وغيره: حركه لينزعه، وكذلك السنان من الرمح والضرس.
* لعص: اللعص: العسر، لعص علينا لعصا وتلعص: تعسر.
واللعص: النهم في الأكل والشرب. ولعص لعصا وتلعص: نهم في أكل وشرب.
* لقص: لقص لقصا، فهو لقص: ضاق. واللقص: الكثير الكلام السريع إلى الشر. ولقص الشئ جلده يلقصه ويلقصه لقصا:
أحرقه بحره.
* لمص: لمص الشئ يلمصه لمصا: لطعه بإصبعه كالعسل.
واللمص: الفالوذ، وقيل: هو شئ يباع كالفالوذ ولا حلاوة له يأكله الصبيان بالبصرة بالدبس، ويقال للفالوذ: الملوص والمزعزع والمزعفر واللمص واللواص.
واللمص: اللمز. واللمص: اغتياب الناس. ورجل لموص:
مغتاب، وقيل خدوع، وقيل ملتو من الكذب والنميمة، وقيل كذاب خداع، قال عدي بن زيد:
إنك ذو عهد وذو مصدق، مخالف عهد الكذوب اللموص وفي الحديث: أن الحكم بن أبي العاص كان خلف النبي، صلى الله عليه وسلم، يلمصه فالتفت إليه فقال: كن كذلك، يلمصه أي يحكيه ويريد عيبه بذلك.
وألمص الكرم: لان عنبه. واللامص: حافظ الكرم.
وتلمص: اسم موضع، قال الأعشى:
هل تذكر العهد في تلمص، إذ تضرب لي قاعدا بها مثلا؟
* لوص: لاصه بعينه لوصا ولاوصه: طالعه من خلل أو ستر، وقيل: الملاوصة النظر يمنة ويسرة كأنه يروم أمرا.
والإلاصة، مثل العلاصة: إدارتك الإنسان على الشئ تطلبه منه، وما زلت أليصه وألاوصه على كذا وكذا أي أديره عليه. وقال عمر لعثمان في معنى كلمة الإخلاص: هي الكلمة التي ألاص عليها النبي، صلى الله عليه وسلم، عمه يعني أبا طالب عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله أي أداره عليها وراوده فيها. الليث: اللوص من الملاوصة وهو النظر كأنه يختل ليروم أمرا. والإنسان يلاوص الشجرة إذا أراد قلعها بالفأس، فتراه يلاوص في نظره يمنة ويسرة كيف يضربها وكيف يأتيها ليقلعها. ويقال: ألاصه على كذا أي أداره على الشئ الذي يريده. وفي الحديث أنه قال لعثمان: إن الله، تبارك وتعالى، سيقمصك قميصا وإنك ستلاص على خلعه أي تراود عليه ويطلب منك أن تخلعه، يعني الخلافة. يقال: ألصته على الشئ أليصه مثل راودته عليه وداورته. وفي حديث زيد بن حارثة: فأداروه وألاصوه فأبى وحلف أن لا يلحقهم. وما ألصت أن آخذ منه شيئا أي ما أردت.
ويقال للفالوذ: الملوص والمزعزع والمزعفر