السكيت في الألفاظ إن صح له: الدعظاية القصير، وقال في موضع آخر من هذا الكتاب: ومن الرجال الدعظاية، وقال أبو عمرو: الدعكاية وهما الكثيرا اللحم، طالا أو قصرا، وقال في موضع: الجعظاية بهذا المعنى.
* دعمظ: الدعموظ: السئ الخلق. ودعمظ ذكره في المرأة:
أوعبه، قال ابن بري: ودعمظته أوقعته في شر.
* دقظ: ابن بري: الدقظ الغضبان، وكذلك الدقظان، قال أمية:
من كان مكتئبا من سنتي دقظا فراب في صدره، ما عاش، دقظانا قال: قوله فراب أي لا زال في ريب وشك.
* دلظ: دلظه يدلظه دلظا: ضربه، وفي التهذيب: وكزه ولهزه.
ودلظه يدلظه: دفع في صدره. والمدلظ: الشديد الدفع، والدلظ على مثال خدب. واندلظ الماء: اندفع. ودلظت التلعة بالماء: سال منها نهرا. ودلظ: مر فأسرع، عن السيرافي، وكذلك ادلنظى الجمل السريع منه، وقيل: هو السمين وهو أعرف، وقيل: هو الغليظ الشديد. ابن الأنباري: رجل دلظى، غير معرب، تحيد عنه.
* دلعمظ: الأزهري في آخر حرف العين: الدلعماظ الوقاع في الناس.
* دلنظ: التهذيب في الرباعي: الأصمعي الدلنظى السمين من كل شئ. وقال شمر: رجل دلنظى وبلنزى إذا كان ضخما غليظ المنكبين، وأصله من الدلظ، وهو الدفع. وادلنظى إذا سمن وغلظ. الجوهري:
الدلنظى الصلب الشديد، والألف للإلحاق بسفرجل، وناقة دلنظاة. قال ابن بري في ترجمة دلظ في الثلاثي: ويقال دلظى مثل جمزى وحيدى، قال:
وهذه الأحرف الثلاثة يوصف بها المؤنث والمذكر، قال: وقال الطماحي:
كيف رأيت الحمق الدلنظى، يعطى الذي ينقصه فيقنى؟
أي فيرضى.
فصل الراء * رعظ: رعظ السهم: مدخل سنخ النصل وفوقه لفائف العقب، والجمع أرعاظ، وأنشد:
يرمي إذا ما شدد الأرعاظا، على قسي حربظت حرباظا وفي الحديث: أهدى له يكسوم سلاحا فيه سهم قد ركب معبله في رعظه، الرعظ: مدخل النصل في السهم. والمعبل والمعبلة: النصل. وفي المثل: إنه ليكسر عليك أرعاظ النبل غضبا، يضرب للرجل الذي يشتد غضبه، وقد فسر على وجهين: أحدهما أنه أخذ سهما وهو غضبان شديد الغضب فكان ينكت بنصله الأرض وهو واجم نكتا شديدا حتى انكسر رعظ السهم، والثاني أنه مثل قولهم إنه ليحرق عليك الأرم أي الأسنان، أرادوا أنه كان يصرف بأنيابه من شدة غضبه حتى عنتت أسناخها من شدة الصريف، فشبه مداخل الأنياب ومنابتها بمداخل النصال من النبال.
ورعظه بالعقب رعظا، فهو مرعوظ ورعيظ: لفه عليه وشده به. وفوق الرعظ الرصاف: وهي لفائف العقب. وقد رعظ السهم، بالكسر،