عذاب إذ كان فيه عندهم غاية العذاب.
والمسياط: الماء يبقى في أسفل الحوض، قال أبو محمد الفقعسي:
حتى انتهت رجارج المسياط والسياط: قضبان الكراث الذي عليه ماليقه (* قوله ماليقه كذا بالأصل، والذي في القاموس: زماليقه.) تشبيها بالسياط التي يضرب بها، وسوط الكراث إذا أخرج ذلك.
وسوط باطل: الضوء الذي يدخل من الكوة، وقد حكيت فيه الشين.
والسويطاء: مرقة كثيرة الماء تساط أي تخلط وتضرب.
فصل الشين المعجمة * شبط: الشبوط والشبوط، الأخيرة عن اللحياني وهي رديئة: ضرب من السمك دقيق الذنب عريض الوسط صغير الرأس لين الملمس كأنه البربط، وإنما يشبه البربط إذا كان ذا طول ليس بعريض بالشبوط، قال الشاعر:
مقبل مدبر خفيف ذفيف، دسم الثوب قد شوى سمكات من شبابيط لجة وسط بحر، حدثت من شحومها، عجرات وهو أعجمي. قال ابن سيده: وحكى بعضهم الشبوطة، بفتح الشين والتخفيف، قال: ولست منه على ثقة، والله أعلم.
* شحط: الشحط والشحط: البعد، وقيل: البعد في كل الحالات، يثقل ويخفف، قال النابغة:
وكل قرينة ومقر إلف مفارقه، إلى الشحط، القرين وأنشد الأزهري:
والشحط قطاع رجاء من رجا وشحطن الدار تشحط شحطا وشحطا وشحوطا: بعدت.
الجوهري: شحط المزار وأشحطته أبعدته. وشواحط الأودية:
ما تباعد منها. وشحط فلان في السوم وأبعط إذا استام بسلعته وتباعد عن الحق وجاوز القدر، عن اللحياني. قال ابن سيده:
وأرى شحط لغة عنه أيضا. وفي حديث ربيعة في الرجل يعتق الشقص من العبد، قال: يشحط الثمن ثم يعتق كله أي يبلغ به أقصى القيمة، هو من شحط في السوم إذا أبعد فيه، وقيل: معناه يجمع ثمنه من شحطت الإناء إذا ملأته. وشحط شرابه يشحطه: أرق مزاجه، عن أبي حنيفة.
والشحطة: داء يأخذ الإبل في صدورها فلا تكاد تنجو منه.
والشحطة: أثر سحج يصيب جنبا أو فخذا ونحوهما، يقال: أصابته شحطة.
والتشحط: الاضطراب في الدم. ابن سيده: الشحط الاضطراب في الدم. وتشحط الولد في السلى: اضطرب فيه، قال النابغة:
ويقذفن بالأولاد في كل منزل، تشحط، في أسلائها، كالوصائل الوصائل: البرود الحمر. وشحطه يشحطه شحطا وسحطه:
ذبحه، قال ابن سيده: والسين أعلى. وتشحط المقتول بدمه أي اضطرب فيه، وشحطه غيره به تشحيطا. وفي حديث محيصة: