واللمص واللواص.
أبو تراب: يقال لاص عن الأمر وناص بمعنى حاد. وألصت أن آخذ منه شيئا أليص إلاصة وأنصت أنيص إناصة أي أردت. ولوص الرجل إذا أكل اللواص، واللواص هو العسل، وقيل: العسل الصافي. وفي الحديث: من سبق العاطس بالحمد أمن الشوص واللوص، هو وجع الأذن، وقيل: وجع النحر.
* ليص: لاص الشئ ليصا وألاصه وأناصه على البدل إذا حركه عن موضعه وأداره لينتزعه. وألاص الإنسان: أداره عن الشئ يريده منه.
فصل الميم * مأص: المأص: الإبل البيض، واحدتها مأصة، والإسكان في كل ذلك لغة، قال ابن سيده: وأرى أنه المحفوظ عن يعقوب.
* محص: محص الظبي في عدوه يمحص محصا: أسرع وعدا عدوا شديدا، قال أبو ذؤيب:
وعادية تلقي الثياب كأنها تيوس ظباء، محصها وانتبارها وكذلك امتحص، قال:
وهن يمحصن امتحاص الأظب جاء بالمصدر على غير الفعل لأن محص وامتحص واحد. ومحص في الأرض محصا: ذهب. ومحص بها محصا: ضرط. والمحص: شدة الخلق.
والممحوص والمحص والمحيص والممحص: الشديد الخلق، وقيل: هو الشديد من الإبل. وفرس محص بين المحص: قليل لحم القوائم، قال الشماخ يصف حمار وحش:
محص الشوى، شنج النسا، خاظي المطا، سحل يرجع خلفها التنهاقا ويستحب من الفرس أن تمحص قوائمه أي تخلص من الرهل، يقال منه: فرس ممحوص القوائم إذا خلص من الرهل. وقال أبو عبيدة: في صفات الخيل الممحص والمحص، فأما الممحص فالشديد الخلق، والأنثى ممحصة، وأنشد:
ممحص الخلق وأي فرافصه كل شديد أسره مصامصه قال: والممحص والفرافصة سواء. قال: والمحص بمنزلة الممحص، والجمع محاص ومحاصات، وأنشد:
محص الشوى معصوبة قوائمه قال: ومعنى محص الشوى قليل اللحم إذا قلت محص كذا (* قوله إذا قلت محص كذا هو كذلك في الأصل.)، وأنشد:
محص المعذر أسرفت حجباته، ينضو السوابق زاهق قرد وقال غيره: الممحوص السنان المجلو، وقال أسامة الهذلي:
أشفوا بممحوص القطاع فؤاده والقطاع: النصال، يصف عيرا رمي بالنصال حتى رق فؤاده من الفزع.
وحبل محص ومحيص: أملس أجرد ليس له زئبر. ومحص الحبل يمحص محصا إذا ذهب