والحطاط: الرائحة الخبيثة، وحطحط في مشيه وعمله: أسرع.
ويحطوط: واد معروف. وعمران بن حطان، بكسر الحاء، وهو فعلان. وحطائط بن يعفر أخو الأسود بن يعفر.
* حطمط: الأزهري في الرباعي: أبو عمرو الحطمط الصغير من كل شئ، صبي حطمط، وأنشد لربعي الزبيري:
إذا هني حطمط مثل الوزغ، يضرب منه رأسه حتى انثلغ * حطنط: الأزهري: حطنطى يعير بها الرجل إذا نسب إلى الحمق.
* حقط: الحيقط والحيقطان: ذكر الدراج، قال الطرماح:
من الهوذ كدراء السراة، وبطنها خصيف كلون الحيقطان المسيح المسيح: المخطط، والخصيف: لون أبيض وأسود كلون الرماد، وقال ابن خالويه: لم يفتح أحد قاف الحيقطان إلا ابن دريد، وسائر الناس الحيقطان، والأنثى حيقطانة.
والحقط: خفة الجسم وكثرة الحركة، والحقطة: المرأة الخفيفة الجسم النزقة.
* حلط: حلط حلطا وأحلط واحتلط: حلف ولج وغضب واجتهد. الجوهري: أحلط الرجل في اليمين إذا اجتهد، قال ابن أحمر:
وكنا وهم كابني سبات تفرقا سوى، ثم كانا منجدا وتهاميا فألقى التهامي منهما بلطاته، وأحلط هذا: لا أعود ورائيا (* قوله لا أعود ورائيا في الأصل بإزاء البيت: لا أريم مكانيا أ ه.
وهي رواية الجوهري.) لطاته: ثقله، يقول: إذا كانت هذه حالهما فلا يجتمعان أبدا.
والسبات: الدهر. الأزهري: قال ابن الأعرابي في قول ابن أحمر وأحلط هذا أي أقام، قال: ويجوز حلف.
قال الأزهري: والاحتلاط الاجتهاد في محل ولجاجة. الجوهري:
الاحتلاط الغضب والضجر، ومنه حديث عبيد بن عمير: إنما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كشاتين بين غنمين فاحتلط عبيد وغضب. وفي كلام علقمة بن علاثة: إن أول العي الاحتلاط وأسوأ القول الإفراط. قال الشيخ ابن بري: يقال حلط في الخير وخلط في الشر. ابن سيده: وحلط علي حلطا واحتلط غضب، وأحلطه هو أغضبه. الأزهري عن ابن الأعرابي: الحلط الغضب من الحلط القسم. والحلط: الإقامة بالمكان، قال: والحلاط الغضب الشديد، قال: وقال في موضع الحلط المقسمون على الشئ، والحلط المقيمون في المكان، والحلط الغضابى من الناس، والحلط الهائمون في الصحاري عشقا. ابن سيده: وأحلط الرجل نزل بدار مهلكة. وفي التهذيب:
حلط فلان، بغير ألف، وأحلط بالمكان أقام. وأحلط الرجل البعير: أدخل قضيبه في حياء الناقة، والمعروف بالخاء معجمة.
* حلبط: شمر: يقال هذه الحلبطة وهي المائة من الإبل إلى ما بلغت.
* حمط: حمط الشئ يحمطه حمطا: قشره، وهذا فعل ممات.
والحماطة: حرقة وخشونة يجدها