الظباء، وهي المرشفات من الظباء التي تمد أعناقها وتنظر، والبقر قصار الأعناق لا تكون مرشفات، والظباء بنات عم البقر غير أن البقر لا تكون مرشفات لها بصابص أي تحرك أذنابها، ومنه المثل:
بصبصن، إذ حدين، بالأذناب وقوله يمشي كمشي نعامتين، أراد أنه إذا مشى اضطرب فارتفعت عجزه مرة وعنقه مرة، وكذلك النعامتان إذا تتابعتا. والمجوف: الذي بلغ البلق بطنه، وأنشد شمر لابن مقبل يصف فرسا:
مصامص ما ذاق يوما قتا، ولا شعيرا نخرا مرفتا، ضمر الصفاقين ممرا كفتا قال: الكفت ليس بمثجل ولا ذي خواصر.
والمصوص، بفتح الميم: طعام، والعامة تضمه. وفي حديث علي، عليه السلام: أنه كان يأكل مصوصا بخل خمر، هو لحم ينقع في الخل ويطبخ، قال: ويحتمل فتح الميم ويكون فعولا من المص.
ابن بري: والمصان، بضم الميم، قصب السكر، عن ابن خالويه، ويقال له أيضا: المصاب والمصوب.
والمصيصة: ثغر من ثغور الروم معروفة، بتشديد الصاد الأولى.
الجوهري: ومصيصة بلد بالشام ولا تقل مصيصة، بالتشديد.
* معص: معص معصا، فهو معص، وتمعص: وهو شبه الخجل. ومعصت قدمه معصا: التوت من كثرة المشي، وقيل: المعص وجع يصيبها كالحفا. قال أبو عمرو: المعص، بالتحريك، التواء في عصب الرجل كأنه يقصر عصبه فتتعوج قدمه ثم يسويه بيده، وقد معص فلان، بالكسر، يمعص معصا. ومنه الحديث: شكا عمرو بن معد يكرب إلى عمر، رحمه الله، المعص فقال: كذب عليك العسل أي عليك بسرعة المشي، وهو من عسلان الذئب. ومعص الرجل معصا: شكا رجليه من كثرة المشي، وبه معص.
والمعص: أن يمتلئ العصب من باطن فينتفخ مع وجع شديد. والمعص في الإبل: خدر في أرساغ يديها وأرجلها، قال حميد بن ثور:
غملس غائر العينين، عادية منه الظنابيب لم يغمز بها معصا والمعص أيضا: نقصان في الرسغ، والمعص والعضد والبدل واحد.
وقال الليث: المعص شبه الخلج وهو داء في الرجل. والمعص والمأص: بيض الإبل وكرامها. والمعص: الذي يقتني المعص من الإبل وهي البيض، وأنشد:
أنت وهبت هجمة جرجورا، سودا وبيضا، معصا خبورا قال الأزهري: وغير ابن الأعرابي يقول هي المغص، بالغين، للبيض من الإبل. قال: وهما لغتان. وفي بطن الرجل معص ومغص، وقد معص ومغص وتمعص بطني وتمغص أي أوجعني.
وبنو معيص: بطن من قريش. وبنو ماعص: بطين من العرب، وليس بثبت.
* مغص: المغص: الطعن. والمغص والمغص: تقطيع في أسفل البطن والمعى ووجع فيه، والعامة تقوله بالتحريك، وقد مغص فهو ممغوص، وقيل:
المغص غلظ في المعى. وفي النوادر: تمغص بطني