والدفواء والضروط: ناقتان. والخبطة، بالكسر: اللبن القليل يبقى في السقاء، ولا فعل له. قال أبو عبيد: الخبطة الجرعة من الماء تبقى في قربة أو مزادة أو حوض، ولا فعل لها، قال ابن الأعرابي: هي الخبطة والخبطة والحقلة والحقلة والفرسة والفراسة والسحبة والسحابة، كله: بقية الماء في الغدير. والحوض الصغير يقال له: الخبيط. ابن السكيت: الخبط والرفض نحو من النصف ويقال له الخبيط، وكذلك الصلصلة. وفي الإناء خبط: وهو نحو النصف، ويقال خبيط، وأنشد:
يصبح لها في حوضها خبيط ويقال خبيطة، وأنشد ابن الأعرابي:
هل رامني أحد يريد خبيطتي، أم هل تعذر ساحتي ومكاني؟
والخبطة: ما بقي في الوعاء من طعام أو غيره. قال أبو زيد:
الخبط من الماء الرفض، وهو ما بين الثلث إلى النصف من السقاء والحوض والغدير والإناء. قال: وفي القربة خبطة من ماء وهو مثل الجرعة ونحوها.
ويقال: كان ذلك بعد خبطة من الليل أي بعد صدر منه. والخبطة:
القطعة من البيوت والناس، تقول منه: أتونا خبطة خبطة أي قطعة قطعة، والجمع خبط، قال:
افزع لجوف قد أتتك خبطا، مثل الظلام والنهار اختلطا قال أبو الربيع الكلابي: كان ذلك بعد خبطة من الليل وحذفة وخدمة (* قوله خدمة كذا بالأصل، والذي في شرح القاموس: خذمة.) أي قطعة.
والخبيط: لبن رائب أو مخيض يصب عليه الحليب من اللبن ثم يضرب حتى يختلط، وأنشد:
أو قبضة من حازر خبيط والخباط: الضراب، عن كراع. والخبطة: ضربة الفحل الناقة، قال ذو الرمة يصف جملا:
خروج من الخرق البعيد نياطه، وفي الشول يرضى خبطة الطرق ناجله.
* خرط: الخرط: قشرك الورق عن الشجر اجتذابا بكفك، وأنشد:
إن، دون الذي هممت به، مثل خرط القتاد في الظلمة أراد في الظلمة. وخرطت العود أخرطه وأخرطه خرطا: قشرته. وخرط الشجرة يخرطها خرطا:
انتزع الورق واللحاء عنها اجتذابا وخرطت الورق: حتته، وهو أن تقبض على أعلاء ثم تمر يدك عليه إلى أسفله. وفي المثل: دونه خرط القتاد. قال أبو الهيثم: خرطت العنقود خرطا إذا اجتذبت حبه بجميع أصابعك، وما سقط منه فهو الخراطة. ويقال: خرط الرجل العنقود واخترطه إذا وضعه في فيه وأخرج عمشوشه عاريا. وفي الحديث: أنه، صلى الله عليه وسلم، كان يأكل العنب خرطا، يقال: خرط العنقود واخترطه إذا وضعه في فيه ثم يأخذ حبه ويخرج عرجونه عاريا منه.
والخروط: الدابة الجموح الذي يجتذب رسنه من يد ممسكه ثم يمضي عائرا خارطا، وقد خرطه فانخرط، والاسم الخراط. يقول بائع الدابة:
برئت إليك من الخراط أي الجماح. وفرس خروط