لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ٧٧
فأثت أعاليه وآدت أصوله، ومال بقنيان من البسر أحمرا آدت أصوله: قويت، تئيد أيدا. والإياد: التراب يجعل حول الحوض أو الخباء يقوى به أو يمنع ماء المطر، قال ذو الرمة يصف الظليم:
دفعناه عن بيض حسان بأجرع، حوى حولها من تربه بإياد يعني طردناه عن بيضه. ويقال: رماه الله بإحدى الموائد والمآود أي الدواهي. والإياد: ماحنا من الرمل. وإياد: اسم رجل، هو ابن معد وهم اليوم باليمن، قال ابن دريد: هما إيادان: إياد بن نزار، وإياد بن سود بن الحجر بن عمار بن عمرو. الجوهري: إياد حي من معد، قال أبو دواد الإيادي:
في فتو حسن أوجههم، من إياد بن نزار بن مضر.
فصل الباء الموحدة * بترد: بترد: موضع.
* بجد: بجد بالمكان يبجد بجودا وبجدا، الأخيرة عن كراع:
كلاهما أقام به، وبجد تبجيدا أيضا، وبجدت الإبل بجودا وبجدت: لزمت المرتع. وعنده بجدة ذلك، بالفتح، أي علمه، ومنه يقال: هو ابن بجدتها للعالم بالشئ المتقن له المميز له، وكذلك يقال للدليل الهادي، وقيل: هو الذي لا يبرح، من قوله بجد بالمكان إذا أقام. وهو عالم ببجدة أمرك وبجدة أمرك وبجدة أمرك، بضم الباء والجيم، أي بدخيلته وبطانته.
وجاءنا بجد من الناس أي طبق. وعليه بجد من الناس أي جماعة، وجمعه بجود، قال كعب بن مالك:
تلوذ البجود بأدرائنا، من الضر، في أزمات السنينا ويقال للرجل المقيم بالموضع: إنه لباجد، وأنشد:
فكيف ولم تنفط عناق، ولم يرع سوام، بأكناف الأجرة، باجد والبجد من الخيل: مائة فأكثر، عن الهجري.
والبجاد: كساء مخطط من أكسية الأعراب، وقيل: إذا غزل الصوف بسرة ونسج بالصيصة، فهو بجاد، والجمع بجد، ويقال للشقة من البجد:
قليح، وجمعه قلح، قال: ورف البيت: أن يقصر الكسر عن الأرض فيوصل بخرقة من البجد أو غيرها ليبلغ الأرض، وجمعه رفوف. أبو مالك:
رفائف البيت أكسية تعلق إلى الآفاق حتى تلحق بالأرض، ومنه ذو البجادين وهو دليل النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو عنبسة بن نهم (* قوله وهو عنبسة بن نهم إلخ عبارة القاموس وشرحه: ومنه عبد الله بن عبد نهم بن عفيف إلخ). المزني. قال ابن سيده: أراه كان يلبس كساءين في سفره مع سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقيل: سماه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بذلك لأنه حين أراد المصير إليه قطعت أمه بجادا لها قطعتين، فارتدى بإحداهما وائتزر بالأخرى. وفي حديث جبير بن مطعم: نظرت والناس يقتتلون يوم حنين إلى مثل البجاد الأسود يهوي من السماء، البجاد: الكساء، أراد الملائكة الذين أيدهم الله بهم. وأصبحت الأرض بجدة واحدة إذا طبقها هذا الجراد الأسود. وفي حديث معاوية: أنه مازح الأحنف بن قيس فقال له: ما الشئ الملفف في البجاد؟ قال: هو السخينة
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518