والصعاد: اسم ناقته. ابن شميل: هو المثمعد والمثمئد الغلام الريان الناهد السمين.
* ثند: الثندوة: لحم الثدي، وقيل: أصله، وقال ابن السكيت: هي الثندوة للحم الذي حول الثدي، غير مهموز، ومن همزها ضم أولها فقال: ثندؤة، ومن لم يهمز فتحه، وقال غيره: الثندوة للرجل، والثدي للمرأة، وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: عاري الثندوتين، أراد أنه لم يكن على ذلك الموضع لحم. وفي حديث ابن عمرو بن العاص: في الأنف إذا جدع الدية كاملة، وإن جدعت ثندوته فنصف العقل. قال ابن الأثير: أراد بالثندوة في هذا الموضع روثة الأنف، وهي طرفه ومقدمه.
* ثهد: الثوهد والفوهد: الغلام السمين التام الخلق الذي قد راهق الحلم. غلام ثوهد: تام الخلق جسيم، وقيل: ضخم سمين ناعم. وجارية ثوهدة وفوهدة إذا كانت ناعمة، قال ابن سيده: جارية ثوهدة وثوهدة، عن يعقوب، وأنشد:
نوامة وقت الضحى ثوهده، شفاؤها، من دائها، الكمهده * ثهمد: ثهمد: موضع. وبرقة ثهمد: موضع معروف في بلاد العرب وقد ذكره الشعراء، قال طرفة:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد فصل الجيم * جحد: الجحد والجحود: نقيض الإقرار كالإنكار والمعرفة، جحده يجحده جحدا وجحودا.
الجوهري: الجحود الإنكار مع العلم. جحده حقه وبحقه. والجحد والجحد، بالضم، والجحود: قلة الخير.
وجحد جحدا، فهو جحد وجحد وأجحد إذا كان ضيقا قليل الخير. الفراء: الجحد والجحد الضيق في المعيشة. يقال: جحد عيشهم جحدا إذا ضاق واشتد، قال: وأنشدني بعض الأعراب في الجحد:
لئن بعثت أم الحميدين مائرا، لقد غنيت في غير بوس ولا جحد والجحد، بالتحريك: مثله، يقال: نكدا له وجحدا وأرض جحدة:
يابسة لا خير فيها. وقد جحدت وجحد النبات: قل ونكد. والجحد:
القلة من كل شئ، وقد جحد. ورجل جحد وجحد: كقولهم نكد ونكد. قليل المطر. وجحد النبت إذا قل ولم يطل. أبو عمرو: أجحد الرجل وجحد إذا أنفض وذهب ماله، وأنشد الفرزدق:
وبيضاء من أهل المدينة لم تذق يبيسا، ولم تتبع حمولة مجحد قال ابن بري: أورده شاهدا على مجحد للقليل الخير، وصوابه: لبيضاء من أهل المدينة، وقبله:
إذا شئت غناني، من العاج، قاصف على معصم ريان لم يتخدد وفرس جحد والأنثى جحدة، وهو الغليظ القصير، والجمع جحاد.
شمر: الجحادية قربة ملئت لبنا أو غرارة ملئت تمرا أو حنطة، وأنشد:
وحتى ترى أن العلاة تمدها جحادية، والرائحات الرواسم