لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ٤٩٨
لا أعرفه. قال ابن جني: قولهم طبرزل وطبرزن لست بأن تجعل أحدهما أصلا لصاحبه بأولى منك تحمله على ضده لاستوائهما في الاستعمال.
* طرمذ: رجل فيه طرمذة أي أنه لا يحقق الأمور، وقد طرمذ عليه. ورجل طرماذ: مبهلق صلف، وهو الذي يسمى الطرمذار، قال:
سلام ملاذ على ملاذ، طرمذة مني على الطرماذ الجوهري: الطرمذة ليس من كلام أهل البادية. والمطرمذ: الذي له كلام وليس له فعل، قال ابن بري: قال ثعلب في أماليه: الطرمذة غريبة. قال: والطرماذ الفرس الكريم الرائع. والطرمذار: المتكثر بما لم يفعل، وقيل: الطرمذار والطرماذ هو المتندخ. يقال تندخ أي تشبع بما ليس عنده، قال ابن بري: ويقوي ذلك قول أشجع السلمي: ليس للحاجات إلا من له وجه وقاح، ولسان طرمذار، وغدو ورواح ابن الأعرابي: في فلان طرمذة وبهلقة ولهوقة، قال أبو العباس: أي كبر. أبو الهيثم: المفايشة المفاخرة وهي الطرمذة بعينها، والنفخ مثله.
يقال: رجل نفاج وفياش وطرماذ وفيوش وطرمذان، بالنون، إذا افتخر بالباطل وتمدح بما ليس فيه.
فصل العين المهملة * عقذ: الأزهري في ترجمة عذق: امرأة عقذانة وشقذانة وعذوانة أي بذية سليطة.
* عنذ: العانذة: أصل الذقن والأذن، قال:
عوانذ مكنفات اللها جميعا، وما حولهن اكتنافا * عوذ: عاذ به يعوذ عوذا وعياذا ومعاذا: لاذ فيه ولجأ إليه واعتصم. ومعاذ الله أي عياذا بالله. قال الله عز وجل: معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده، أي نعوذ بالله معذا أن نأخذ غير الجاني بجنايته، نصبه على المصدر الذي أريد به الفعل. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه تزوج امرأة من العرب فلما أدخلت عليه قالت: أعوذ بالله منك، فقال: لقد عذت بمعاذ فالحقي بأهلك. والمعاذ في هذا الحديث: الذي عاذبه. والمعاذ: المصدر والمكان والزمان أي قد لجأت إلى ملجإ ولذت بملاذ. والله عز وجل معاذ من عاذ به وملجأ من لجأ إليه. وقولهم: معاذ الله أي أعوذ بالله معاذا، بجعله بدلا من اللفظ بالفعل لأنه مصدر وإن كان غير مستعمل مثل سبحان. ويقال أيضا:
معاذة الله ومعاذ وجه الله ومعاذة وجه الله، وهو مثل المعنى والمعناة والمأتى والمأتاة. وأعذت غيري به وعوذته به بمعنى. قال سيبويه: وقالوا: عائذا بالله من شرها فوضعوا الاسم موضع المصدر، قال عبد الله السهمي:
ألحق عذابك بالقوم الذين طغوا، وعائذا بك أن يغلوا فيطغوني قال الأزهري: يقال: اللهم عائذا بك من كل سوء أي أعوذ بك عائذا.
وفي الحديث: عائذ بالله من النار أي عائذ ومتعوذ كما يقال مستجير بالله، فجعل الفاعل موضع المفعول، كقولهم سر كاتم وماء دافق، ومن رواه عائذا، بالنصب، جعل الفاعل موضع المصدر وهو العياذ.
وطير عياذ وعوذ: عائذة بجبل وغيره مما يمنعها،
(٤٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518