والحمى، قال رؤبة:
حتى يبوخ الغضب الحميت وأباخها الذي يخمدها، وأبخت الحرب إباخة. وباخ الرجل يبوخ: سكن غضبه. وباخ الحر يبوخ إذا فتر، وقيل: باخ الحر إذا سكن فوره. وأبخ عنك من الظهيرة أي أقم حتى يسكن حر النهار ويبرد. وعدا حتى باخ أي أعيا وانبهر.
وهم في بوخ من أمرهم أي في اختلاط.
فصل التاء * تخخ: التخ: العجين الحامض، تخ العجين يتخ تخوخا وأتخه صاحبه إتخاخا. والتخ: العجين المسترخي. وتخ العجين تخا إذا أكثر ماؤه حتى يلين، وكذلك الطين إذا أفرط في كثرة مائه حتى لا يمكن أن يطين به، وأتخهما هو فعل بهما ذلك.
والتختخة: في بعض حكاية الأصوات الأصوات الجن، وبه سمي التختاخ.
والتختخة: اللكنة. ورجل تختاخ وتختخاني: ألكن. والتخ:
الكسب (* زاد المجد: وأصبح تاخا أي لا يشتهي الطعام. وتخ تخ، بالكسر:
زجر للدجاج).
* ترخ: ابن الأعرابي: الترخ الشرط اللين. يقال: أرتخ شرطي وأترخ شرطي، قال الأزهري: فهما لغتان: الترخ والرتخ مثل الجبذ والجذب. ابن سيده: تراخ موضع.
* تنخ: تنخ بالمكان وتنأ تنوخا وتنخ إذا أقام به، فهو تانخ وتانئ أي مقيم. وفي حديث عبد الله بن سلام: أنه آمن ومن معه من يهود فتنخوا على الإسلام أي ثبتوا وأقاموا، ويروى بتقديم النون على التاء أي رسخوا.
وتنوخ: حي من العرب أو من اليمن أو قبيلة مشتق من ذلك لأنهم اجتمعوا وتحالفوا فتنخوا.
وتنخ في الأمر: رسخ فيه، فهو تانخ. وتنخت نفسه تنخا:
خبثت من شبع أو غيره كطنخت. وتنخ وطنخ إذا اتخم.
* توخ: الليث: تاخت الإصبع في الشئ الوارم الرخو، وأنشد بيت أبي ذؤيب:
بالني فهي تتوخ فيه الإصبع قال ويروى: فهي تثوخ، بالثاء، وسيأتي ذكره، قال الأزهري: ثاخ وساخ معروفان بهذا المعنى، وأما تاخ بمعناهما فما رواه غير الليث.
أبو زيد: يقال للعصا المتيخة، وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، أتي بسكران فقال: اضربوه، فضربوه بالنعال والثياب والمتيخة، وهذه لفظة قد اختلف في ضبطها، فقيل: هي بكسر الميم وتشديد التاء متيخة، وقيل: هي بفتح الميم مع التشديد متيخة، وقيل: هي بكسر الميم وسكون التاء قبل الياء متيخة، وقيل: هي بكسر الميم وتقديم الياء الساكنة على التاء ميتخة، قال الأزهري: وهذه كلها أسماء لجرائد النخل وأصل العرجون، فمن قال متيخة، فهو من وتخ يتخ، ومن قال ميتخة، فهو من تاخ يتيخ، ومن قال متيخة، فهو فعيلة من متخ، وقيل:
المتيخة جرائد رطبة، وقيل: هي اسم للعصا، وقيل: للقضيب الدقيق اللين، وقيل:
كل ما ضرب به من جريد أو عصا أو درة وغير ذلك، وترجم عليها ابن الأثير في متخ، قال: وأصلها فيما قيل من متخ الله رقبته ومتخه بالسهم إذا ضربه،