* ضردخ: نخلة ضرداخ: صفي كريمة، قال بعض الطائيين:
عرست في جبانة لم تسنخ كل صفي ذات فرع ضردخ، تطلب الماء متى ما ترسخ وقيل: الضردخ العظيم من كل شئ.
* ضمخ: الضمخ: لطخ الجسد بالطيب حتى كأنما يقطر، وأنشد:
تضمخن بالجادي حتى كأنما الأ نوف، إذا استعرضتهن، رواعف ابن سيده: ضمخه بالطيب يضمخه ضخما وضمخه تضميخا: لطخه.
وتضمخ به: تلطخ به، وفي الحديث: كان يضمخ رأسه بالطيب، التضمخ:
التلطخ بالطيب وغيره والإكثار منه. وفي الحديث: كان متضمخا بالخلوق، واضمخ واضطمخ والمضخ لغة شنعاء في الضمخ.
وضخ عينه ووجهه وأنفه يضمخه ضخما: ضربه بجمعه. وقيل: الضمخ ضرب الأنف، رعف أو لم يرعف، وقيل: هو كل ضرب مؤثر في أنف أو عين أو وجه،.
وضمخه فلان: أتعبه.
* ضيخ: ابن الأثير في حديث الزبير: إن الموت قد تغشاكم سحابه وهو منضاخ عليكم بوابل البلايا، يقال: انضاخ الماء وانضخ إذا انصب، ومثله في التقدير أنقاض الحائط وانقض إذا سقط، شبه المنية بالمطر وانسيابه، قال ابن الأثير: هكذا ذكره الهروي وشرحه وذكره الزمخشري في الصاد والحاء المهملتين وأنكر ما ذكره الهروي.
فصل الطاء المهملة * طبخ: الطبخ: إنضاج اللحم وغيره اشتواء واقتدارا. طبخ القدر واللحم يطبخه ويطبخه طبخا واطبخه، الأخيرة عن سيبويه، فانطبخ واطبخ أي اتخذ طبيخا، افتعل، ويكون الاطباخ اشتواء واقتدارا. يقال:
هذه خبزة جيدة الطبخ، وآجرة جيدة الطبخ.
وطابخة: لقب عامر بن الياس بن مضر، لقبه بذلك أبوه حين طبخ الضب، وذلك أن أباه بعثه في بغاء شئ فوجد أرنبا (* هكذا بالأصل) فطبخها وتشاغل بها عنه فسمي طابخة. وتميم بن مر ومزينة وضبة بنو أد بن طابخة بن خندف، وكأنه إنما أثبت الهاء في طابخة للمبالغة.
والمطبخ: الموضع الذي يطبخ فيه، وفي التهذيب: المطبخ بيت الطباخ، والمطبخ، بكسر الميم، قال سيبويه: ليس على الفعل مكانا ولا مصدرا ولكنه اسم كالمربد. والمطبخ آلة الطبخ.
والطباخ: معالج الطبخ وحرفته الطباخة، وقد يكون الطبخ في القرص والحنطة. ويقال: أتقدرون أم تشوون؟ وهذا مطبخ القوم ومشتواهم.
ويقال: اطبخوا لنا قرصا. وفي حديث جابر: فاطبخنا هو افتعلنا من الطبخ فقلبت التاء لأجل الطاء قبلها.
والاطباخ: مخصوص بمن يطبخ لنفسه، والطبخ عام لنفسه ولغيره.
والطبخ: اللحم المطبوخ. والطبيخ: كالقدير، وقيل: القدير ما كان بفحى وتوابل، والطبيخ: ما لم يفح.
واطبخنا: اتخذنا طبيخا، وهذا مطبخ القوم وهذا مشتواهم.
والطباخة: الفوارة، وهو ما فار من رغوة القدر