الصيداء، بالمد.
وقال النضر: الصيداء الأرض التي تربتها حمراء غليظة الحجارة مستوية بالأرض. وقال أبو وجزة: الصيداء الحصى، قال الشماخ:
حذاها من الصيداء نعلا طراقها حوامي الكراع المؤيدات المعاور أي حذاها حوة (* قوله حوة كذا بالأصل المعول عليه والذي لياقوت في معجمه حرة، بالراء.) نعالها الصخور. أبو عمرو: الصيداء الأرض المستوية إذا كان فيها حصر فهي قاع، قال: ويكون في البرمة صيدان وصيداء يكون فيها كهيئة بريق الذهب والفضة، وأجوده ما كان كالذهب، وأنشد: طلح كضاحية الصيداء مهزول وصيدان الحصى: صغارها. والصيداء: أرض عليظة ذات حجارة.
وبنو الصيداء: حي من بني أسد. وصيداء: موضع، وقيل: ماء بعينه.
والصائد: الساق بلغة أهل اليمن.
ابن السكيت: والصيدانة الغول. والصيدانة من النساء:
السيئة الخلق الكثيرة الكلام. وفي حديث جابر: كان يحلف أن ابن صياد الدجال، وقد اختلف الناس فيه كثيرا. وهو رجل من اليهود أو دخيل فيهم، واسمه صاف فيما قيل، وكان عنده شئ من الكهانة أو السحر، وجملة أمره أنه كان فتنة امتحن الله به عباده المؤمنين ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة، ثم إنه مات بالمدينة في الأكثر، وقيل إنه فقد يوم الحرة فلم يجدوه، والله أعلم.
فصل الضاد المعجمة * ضأد: الضؤد والضؤدة: الزكام. ضئد الرجل ضؤادا وضؤودا:
زكم، والاسم الضؤدة. وقد أضأده الله أي أزكمه، فهو مضؤود ومضأد، قال ابن سيده: وأرى مضؤودا على طرح الزائد أو كأنه جعل فيه ضأد. قال: وأباها أبو عبيد، وحكى أبو زيد ضأدت الرجل ضأدا إذا خصمته.
وضئدة: اسم موضع، قال الراعي:
جعلن حبيا باليمين، ونكبت كبيشا لورد، من ضئيدة، باكر * ضبد: الضبد: الغيظ. وضبدته: ذكرته بما يغيظه.
* ضدد: الليث: الضد كل شئ ضاد شيئا ليغلبه، والسواد ضد البياض، والموت ضد الحياة، والليل ضد النهار إذا جاء هذا ذهب ذلك.
ابن سيده: ضد الشئ وضديده وضديدته خلافه، الأخيرة عن ثعلب، وضده أيضا مثله، عنه وحده، والجمع أضداد. ولقد ضاده وهما متضادان، وقد يكون الضد جماعة، والقوم على ضد واحد إذا اجتمعوا عليه في الخصومة. وفي التنزيل: ويكونون عليهم ضدا، قال الفراء: يكونون عليهم عونا، قال أبو منصور: يعني الأنام التي عبدها الكفار تكون أعوانا على عابديها يوم القيامة. وروي عن عكرمة: يكونون عليهم أعداء، وقال الأخفش في قوله، عز وجل: ويكون عليهم ضدا، قال: الضد يكون واحدا وجماعة مثل الرصد والأرصاد، والرصد يكون للجماعة، وقال الفراء: معناه في التفسير ويكونون عليهم عونا فلذلك وحد. قال ابن السكيت: حكى لنا أبو عمرو الضد مثل الشئ، والضد خلافه.
والضد المملوء، قال الجوهري: الضد، بالفتح، المل ء، عن أبي عمرو. يقال: ضد القربة يضدها أي ملأها. وأضد الرجل:
غضب. أبو زيد: