لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ٣٩٤
ملهد أي مستضعف ذليل. ويقال: لهدت الرجل ألهده لهدا أي دفعته، فهو ملهود.
ورجل ملهد إذا كان يدفع تدفيعا من ذله. وفي حديث ابن عمر:
لو لقيت قاتل أبي في الحرم ما لهدته أي ما دفعته، واللهد:
الدفع الشديد في الصدر، ويروى: ما هدته أي حركته.
وناقة لهيد: غمزها حملها فوثأها، عن اللحياني. ولهد ما في الإناء يلهده لهدا: لحسه وأكله، قال عدي:
ويلهدن ما أغنى الولي فلم يلث، كأن بحافات النهاء المزارعا لم يلث: لم يبطئ أن ينبت. والنهاء: الغدر، فشبه الرياض قوله فشبه الرياض إلخ كذا بالأصل.) بحافاتها المزارع. وألهدت به إلهادا إذا أمسكت أحد الرجلين وخليت الآخر عليه وهو يقاتله.
قال: فإن فطنت رجلا بمخاصمة صاحبه أو بما صاحبه يكلمه ولحنت له ولقنت حجته، فقد ألهدت به، وإذا فطنته بما صاحبه يكلمه قال: والله ما قلتها إلا أن تلهد علي أي تعين علي.
واللهيدة: من أطعمة العرب. واللهيدة: الرخوة من العصائد ليست بحساء فتحسى ولا غليظة فتلتقم، وهي التي تجاوز حد الحريقة والسخينة وتقصر عن العصيدة، والسخينة: التي ارتفعت عن الحساء وثقلت أن تحسى.
* لود: عنق ألود: غليظ. ورجل ألود: لا يكاد يميل إلى عدل ولا إلى حق ولا ينقاد لأمر، وقد لود يلود لودا وقوم ألواد. قال الأزهري: هذه كلمة نادرة، وقال رؤبة:
أسكت أجراس القروم الألواد وقال أبو عمرو: الألود الشديد الذي لا يعطي طاعة، وجمعه ألواد، وأنشد:
أغلب غلابا ألد ألودا فصل الميم * مأد: المأد من النبات: اللين الناعم. قال الأصمعي: قيل لبعض العرب: أصب لنا موضعا، فقال رائدهم: وجدت مكانا ثأدا مأدا.
ومأد الشباب: نعمته. ومأد العود يمأد مأدا إذا امتلأ من الري في أول ما يجري الماء في العود فلا يزال مائدا ما كان رطبا.
والمأد من النبات: ما قد ارتوى، يقال: نبات مأد. وقد مأد يمأد، فهو مأد. وأمأده الري والربيع ونحوه وذلك إذا جرى فيه الماء أيام الربيع. ويقال للجارية التارة: إنها لمأدة الشباب وهي يمؤود ويمؤودة. وامتأد فلان خيرا أي كسبه. ويقال للغصن إذا كان ناعما يهتز: هو يمأد مأدا حسنا. ومأد النبات والشجر يمأد مأدا:
اهتز وتروى وجرى فيه الماء، وقيل: تنعم ولان، وقد أمأده الري. وغصن مأد ويمؤود أي ناعم، وكذلك الرجل والأنثى مأدة ويمؤودة شابة ناعمة، وقيل: المأد الناعم من كل شئ، وأنشد أبو عبيد: ماد الشباب عيشها المخرفجا غير مهموز. والمأد: النز الذي يظهر في الأرض قبل أن ينبع، شامية، وقوله أنشده ابن الأعرابي:
وماكد تمأده من بحره فسره فقال: تمأده تأخذه في ذلك الوقت. ويمؤود: موضع، قال زهير:
كأن سحيله، في كل فجر على أحساء يمؤود، دعاء
(٣٩٤)
مفاتيح البحث: القتل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518