ملهد أي مستضعف ذليل. ويقال: لهدت الرجل ألهده لهدا أي دفعته، فهو ملهود.
ورجل ملهد إذا كان يدفع تدفيعا من ذله. وفي حديث ابن عمر:
لو لقيت قاتل أبي في الحرم ما لهدته أي ما دفعته، واللهد:
الدفع الشديد في الصدر، ويروى: ما هدته أي حركته.
وناقة لهيد: غمزها حملها فوثأها، عن اللحياني. ولهد ما في الإناء يلهده لهدا: لحسه وأكله، قال عدي:
ويلهدن ما أغنى الولي فلم يلث، كأن بحافات النهاء المزارعا لم يلث: لم يبطئ أن ينبت. والنهاء: الغدر، فشبه الرياض قوله فشبه الرياض إلخ كذا بالأصل.) بحافاتها المزارع. وألهدت به إلهادا إذا أمسكت أحد الرجلين وخليت الآخر عليه وهو يقاتله.
قال: فإن فطنت رجلا بمخاصمة صاحبه أو بما صاحبه يكلمه ولحنت له ولقنت حجته، فقد ألهدت به، وإذا فطنته بما صاحبه يكلمه قال: والله ما قلتها إلا أن تلهد علي أي تعين علي.
واللهيدة: من أطعمة العرب. واللهيدة: الرخوة من العصائد ليست بحساء فتحسى ولا غليظة فتلتقم، وهي التي تجاوز حد الحريقة والسخينة وتقصر عن العصيدة، والسخينة: التي ارتفعت عن الحساء وثقلت أن تحسى.
* لود: عنق ألود: غليظ. ورجل ألود: لا يكاد يميل إلى عدل ولا إلى حق ولا ينقاد لأمر، وقد لود يلود لودا وقوم ألواد. قال الأزهري: هذه كلمة نادرة، وقال رؤبة:
أسكت أجراس القروم الألواد وقال أبو عمرو: الألود الشديد الذي لا يعطي طاعة، وجمعه ألواد، وأنشد:
أغلب غلابا ألد ألودا فصل الميم * مأد: المأد من النبات: اللين الناعم. قال الأصمعي: قيل لبعض العرب: أصب لنا موضعا، فقال رائدهم: وجدت مكانا ثأدا مأدا.
ومأد الشباب: نعمته. ومأد العود يمأد مأدا إذا امتلأ من الري في أول ما يجري الماء في العود فلا يزال مائدا ما كان رطبا.
والمأد من النبات: ما قد ارتوى، يقال: نبات مأد. وقد مأد يمأد، فهو مأد. وأمأده الري والربيع ونحوه وذلك إذا جرى فيه الماء أيام الربيع. ويقال للجارية التارة: إنها لمأدة الشباب وهي يمؤود ويمؤودة. وامتأد فلان خيرا أي كسبه. ويقال للغصن إذا كان ناعما يهتز: هو يمأد مأدا حسنا. ومأد النبات والشجر يمأد مأدا:
اهتز وتروى وجرى فيه الماء، وقيل: تنعم ولان، وقد أمأده الري. وغصن مأد ويمؤود أي ناعم، وكذلك الرجل والأنثى مأدة ويمؤودة شابة ناعمة، وقيل: المأد الناعم من كل شئ، وأنشد أبو عبيد: ماد الشباب عيشها المخرفجا غير مهموز. والمأد: النز الذي يظهر في الأرض قبل أن ينبع، شامية، وقوله أنشده ابن الأعرابي:
وماكد تمأده من بحره فسره فقال: تمأده تأخذه في ذلك الوقت. ويمؤود: موضع، قال زهير:
كأن سحيله، في كل فجر على أحساء يمؤود، دعاء