الهذلي، وأنشد:
كأني ورحلي، إذا رعتها، على جمزى جازئ بالرمال وقال: أنشدناه أبو شعيب عن يعقوب زعتها، وسمي جد جرير الخطفى ببيت قاله:
وعنقا بعد الكلال خطفى ويروى خيطفى.
والحياد: الطعام (* قوله والحياد الطعام كذا بالأصل بوزن سحاب وفي القاموس الحيد، محركة، الطعام فهما مترادفان.)، قال الشاعر:
وإذا الركاب تروحت ثم اغتدت بعد الرواح، فلم تعج لحياد وحيدة: اسم: قال:
حيدة خالي، ولقيط وعلي، وحاتم الطائي وهاب المئي أراد: حاتم الطائي فحذف التنوين. وحيدة: أرض، قال كثير:
ومر فأروى ينبعا فجنوبه، وقد حيد منه حيدة فعباثر وبنو حيدان: بطن، قال ابن الكلبي: هو أبو مهرة بن حيدان.
فصل الخاء المعجمة * خبند: الخبنداة من النساء: التارة الممتلئة كالبخنداة، وقيل:
التامة القصب، وقيل: التامة الخلق كله، وقيل: الثقيلة الوركين، قال العجاج:
فقد سبتني غير ما تعذير، تمشي، كمشي الوحل المبهور، على خبندى قصب ممكور خبندى فعنلل وهو واحد والفعل اخبندى. واخبندد إذا تم قصبه، واخبدت الجارية واخبندت، وساق خبنداة: مستديرة ممتلئة.
وقصب خبندى: ممتلئ ريان. وبعير مخبند: عظيم، وقيل: صلب شديد.
* خدد: الخد في الوجه، والخدان: جانبا الوجه، وهما ما جاوز مؤخر العين إلى منتهى الشدق، وقيل: الخد من الوجه من لدن المحجر إلى اللحي من الجانبين جميعا ومنه اشتق اسم المخدة، بالكسر، وهي المصدغة لأن الخد يوضع عليها، وقيل: الخدان اللذان يكتنفان الأنف عن يمين وشمال، قال اللحياني: هو مذكر لا غير، والجمع خدود لا يكسر على غير ذلك، واستعار بعض الشعراء الخد لليل فقال:
بنات وطاء على خد الليل، لا م من لم يتخذهن الويل يعني أنهن يذللن الليل ويملكنه ويتحكمن عليه، حتى كأنهن يصرعنه فيذللن خده ويفللن حده. الأصمعي: الخدود في الغبط والهوادج جوانب الدفتين عن يمين وشمال وهي صفائح خشبها، الواحد خد. والخد والخدة والأخدود: الحفرة تحفرها في الأرض مستطيلة. والخدة، بالضم: الحفرة، قال الفرزدق:
وبهن ندفع كرب كل مثوب، وترى لها خددا بكل مجال المثوب: الذي يدعو مستغيثا مرة بعد مرة. التهذيب: الخد جعلك أخدودا في الأرض تحفره مستطيلا، يقال: خد خدا، والجمع أخاديد، وأنشد:
ركبن من فلج طريقا ذا قحم، ضاحي الأخاديد إذا الليل أدلهم أراد بالأخاديد شرك الطريق، وكذلك أخاديد