الهمزة: ضرب من الثياب، وهو في شعر الحطيئة يصف قفزا:
مستهلك الورد كالأسدي، قد جعلت أيدي المطي به عادية رغبا مستهلك الورد أي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب المسدى في استوائه، والعادية: الآبار. والرغب: الواسعة، الواحد رغيب، قال ابن بري: صوابه الأسدي، بضم الهمزة، ضرب من الثياب. قال: ووهم من جعله في فصل أسد، وصوابه أن يذكر فيفصل سدي، قال أبو علي: يقال أسدي وأستي، وهو جمع سدى وستى للثوب المسدى كأمعوز جمع معز. قال: وليس بجمع تكسير، وإنما هو اسم واحد يراد به الجمع، والأصل فيه أسدوي فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأول منهما على حد مرمي ومخشي.
* أصد: الأصدة، بالضم: قميص صغير يلبس تحت الثوب، قال الشاعر:
ومرهق سال إمتاعا بأصدته، لم يستعن، وحوامي الموت تغشاه ثعلب: الأصدة الصدرة، قال الشاعر:
مثل البرام غدا في أصدة خلق، لم يستعن، وحوامي الموت تغشاه ويقال: أصدته تأصيدا. ابن سيده: الأصدة والأصيدة والمؤصد صدار تلبسه الجارية فإذا أدركت درعت، وأنشد ابن الأعرابي لكثير:
وقد درعوها، وهي ذات مؤصد مجوب، ولما تلبس الدرع ريدها وقيل: الأصدة ثوب لا كمي له تلبسه العروس والجارية الصغيرة.
والأصيدة كالحظيرة يعمل: لغة في الوصيدة.
وأصد الباب: أطبقه كأوصد إذا أغلقه، ومنه قرأ أبو عمرو:
إنها عليهم مؤصدة، بالهمز، أي مطبقة. وأصدع القدر: أطبقها والاسم منها الإصاد والأصاد، وجمعه أصد. أبو عبيدة: آصدت وأوصدت إذا أطبقت، الليث: الإصاد والإصد هما بمنزلة المطبق، يقال: أطبق عليهم الإصاد والوصاد والإصدة، وقال أبو مالك: أصدتنا مذ اليوم إصادة.
والأصيد: الفناء، والوصيد أكثر. وذا الإصاد: موضع، قال:
لطمن على ذات الإصاد، وجمعكم يرون الأذى من ذلة وهوان وكان مجرى داحس والغبراء من ذات الإصاد، وهو موضع، وكانت الغاية مائة غلوة. والإصاد: هي ردهة بين أجبل.
* أصفعد: الإصفعد: من أسماء الخمر، قال أبو المنيع الثعلبي:
لها مبسم شخت كأن رضابه، بعيد كراها، إصفعند معتق قال المفسر: أنشدني البيت أبو المبارك الأعرابي القحذمي عن أبي المنيع لنفسه، قال: وما سمعت بهذا الحرف من أحد غيره، قال: ورأيته في شعره بخط ابن قطرب، قال ابن سيده: وإنما أثبته في الخماسي ولم أحكم بزيادة النون لأنه نادر لا مادة له ولا نظير في الأبنية المعروفة، وأحر به أن يكون في الخماسي كانقحل في الثلاثي.
* أطد: الأطد: العوسج، عن كراع.