* أفد: أفد الشئ يأفد أفدا، فهو أفد: دنا وحضر وأسرع.
والأفد: المستعجل. وأفد الرجل، بالكسر، يأفد أفدا أي عجل فهو أفد على فعل أي مستعجل. والأفد: العجلة. وقد أفد ترحلنا واستأفد أي دنا وعجل وأزف، وفي حديث الأحنف: قد أفد الحج أي دنا وقته وقرب. وقال النضر: أسرعوا فقد أفدتم اي أبطأتم. قال:
والأفدة التأخير. الأصمعي: امرأة أفدة أي عجلة.
* أكد: أكد العهد والعقد: لغة في وكده، وقيل: هو بدل، والتأكيد لغة في التوكيد، وقد أكدت الشئ ووكدته. ابن الأعرابي: دست الحنطة ودرستها وأكدتها.
* ألد: تألد: كتبلد (* قوله كتبلد عبارة القاموس والشرح كتبلد إذا تحير).
* أمد: الأمد: الغاية كالمدى، يقال: ما أمدك؟ أي منتهى عمرك. وفي التنزيل العزيز: ولا تكونوا كالذين أوتو الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم، قال شمر: الأمد منتهى الأجل، قال: وللإنسان أمدان: أحدهما ابتداء خلقه الذي يظهر عند مولده، والأمد الثاني الموت، ومن الأول حديث الحجاج حين سأل الحسن فقال له: ما أمدك؟ قال: سنتان من خلافة عمر، أراد أنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، رضي الله عنه.
والأمد: الغضب، أمد عليه وأبد إذا غضب عليه. وآمد: بلد قوله وآمد بلد إلخ عبارة شرح القاموس وآمد بلد بالثغور في ديار بكر مجاورة لبلاد الروم ثم قال: ونقل شيخنا عن بعض ضبطه بضم الميم، قلت وهو المشهور على الألسنة.) معروف في الثغور، قال:
بآمد مرة وبرأس عين، وأحيانا بميا فارقينا ذهب إلى الأرض أو البقعة فلم يصرف.
والإمدان: الماء على وجه الأرض، عن كراع. قال ابن سيده: ولست منه على ثقة.
وأمد الخيل في الرهان: مدافعها في السباق ومنتهى غاياتها الذي تسبق إليه، ومنه قول النابغة:
سبق الجواد، إذا استولى على الأمد أي غلب على منتهاه حين سبق وسيلة إليه. أبو عمرو: يقال للسفينة إذا كانت مشحونة عامد وآمد وعامدة وآمدة، وقال: السامد العاقل، والآمد: المملوء من خير أو شر.
* أندرورد: الأزهري في الرباعي روى بسنده عن أبي نجيح قال: كان أبي يلبس أندراورد، قال: يعني التبان. وفي حديث علي، كرم الله وجهه:
أنه أقبل وعليه أندروردية، قيل: هي نوع من السراويل مشمر فوق التبان يغطي الركبة. وقالت أم الدرداء: زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا وعليه كساء وأندراورد، يعني سراويل مشمرة، وفي رواية: وعليه كساء أندرورد قال ابن الأثير: كأن الأول منسوب إليه. قال أبو منصور: وهي كلمة عجمية ليست بعربية.
* أود: آده الأمر أودا وأوودا: بلغ منه المجهود والمشقة، وفي التزيل العزيز: ولا يؤوده حفظهما، قال أهل التفسير وأهل اللغة معا:
معناه ولا يكرثه ولا يثقله ولا يشق عليه من آده يؤوده أودا، وأنشد: إذا ما تنوء به آدها وأنشد ابن السكيت:
إلى ماجد لا ينبح الكلب ضيفه، ولا يتآداه احتمال المغارم