وعاد: قرية معروفة، وقيل: ماء بنجران، قال ابن أحمر:
عارضتهم بسؤال: هل لكن خبر؟
من حج من أهل عاذ، إن لي أربا؟
والعاذ: موضع. قال أبو المورق:
تركت العاذ مقليا ذميما إلى سرف، وأجددت الذهابا * عيذ: العيذان: السئ الخلق، ومنه قول تماضر امرأة زهير بن جذيمة لأخيها الحرث: لا يأخذن فيك ما قال زهير فإنه رجل بيذارة عيذان شنوءة.
فصل الغين المعجمة * غذذ: غذ العرق يغذ غذا وأغذ: سال. وغذ الجرح يغذ غذا: ورم. والغاذ: الغرب حيث كان من الجسد. وغذيذة الجرح:
مدته وغثيثته. التهذيب: الليث: غذ الجرح يغذ إذا ورم، قال الأزهري: أخطأ الليث في تفسير غذ، والصواب غذ الجرح إذا سال ما فيه من قيح وصديد. وأغذ الجرح وأغث إذا أمد. وفي حديث طلحة: فجعل الدم يوم الجمل يغذ من ركبته أي يسيل، غذ العرق إذا سال ما فيه من الدم ولم ينقطع، ويجوز أن يكون من إغذاذ السير. والغاذ في العين: عرق يسقي ولا ينقطع، وكلاهما اسم كالكاهل والغارب. وعرق غاذ: لا يرقأ. وقال أبو زيد: تقول العرب للتي ندعوها نحن الغرب:
الغاذ. وغذيذة الجرح: كغثيثته، وهي مدته. وزعم يعقوب أن ذالها بدل من ثاء غثيثة. وروى ابن الفرج عن بعض الأعراب: غضضت منه وغذذت أي نقصته.
والإغذاذ: الإسراع في السير، وأنشد:
لما رأيت القوم في إغذاذ، وأنه السير إلى بغذاذ، قمت فسلمت على معاذ، تسليم ملاذ على ملاذ، طرمذة مني على الطرماذ وفي حديث الزكاة: فتأتي كأغذ ما كانت أي أسرع وأنشط. وأغذ السير وأغذ فيه: أسرع. وأغذ يغذ إغذاذا إذا أسرع في السير. وفي الحديث: إذا مررتم بأرض قوم قد عذبوا فأغذوا السير، وأما قوله:
وإني وإياها لحتم مبيتنا جميعا، وسيرانا مغذ وذو فتر فقد يكون على قولهم: ليل نائم. وقال أبو الحسن بن كيسان: أحسب أنه يقال أغذ السير نفسه. ويقال للبعير إذا كانت به دبرة فبرأت وهي تندى قيل: به غاذ، وتركت جرحه يغذ.
والمقاذ من الإبل: العيوف يعاف الماء، ابن الأعرابي: هي الغاذة والغاذية لرماعة الصبي.
* غنذ: الغانذ: الحلق ومخرج الصوت.
* غيذ: التهذيب: عن ابن الأعرابي قال: الغيذان الذي يظن فيصيب، بالغين والذال المعجمتين.
فصل الفاء * فخذ: الفخذ: وصل ما بين الساق والورك، أنثى، والجمع أفخاذ. قال سيبويه: لم يجاوزوا به هذا البناء، وقيل: فخذ وفخذ أيضا، بكسر الفاء. وفخذ فخذا، فهو مفخوذ: أصيبت فخذه. ورميته ففخذته أي أصيبت فخذه.
وفخذ الرجل: نفره من حيه الذين هم أقرب عشيرته إليه، والجمع كالجمع وهو أقل من البطن، وأولها الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم