معروفة، قال الراعي:
فأصبحن قد خلفن أود، وأصبحت فراخ الكثيب ضلعا وخرائقه وأود، بالفتح: اسم رجل، قال الأفوه الأودي:
ملكنا ملك لقاح أول، وأبونا من بني أود خيار * أيد: الأيد والآد جميعا: القوة، قال العجاج:
من أن تبدلت بآدي آدا يعني قوة الشباب. وفي خطبة علي، كرم الله وجهه: وأمسكها من أن تمور بأيده أي بقوته، وقوله عز وجل: واذكر عبدنا داود ذا الأيد، أي ذا القوة، قال الزجاج: كانت قوته على العبادة أتم قوة، كان يصوم يوما ويفطر يوما، وذلك أشد الصوم، وكان يصلي نصف الليل، وقيل: أيده قوته على إلانة الحديد بإذن الله وتقويته إياه.
وقد أيده على الأمر، أبو زيد: آد يئيد أيدا إذا اشتد وقوي.
والتأييد: مصدر أيدته أي قويته، قال الله تعالى: إذا أيدتك بروح القدس، وقرئ: إذا آيدتك أي قويتك، تقول من: آيدته على فاعلته وهو مؤيد. وتقول من الأيد: أيدته تأييدا أي قويته، والفاعل مؤيد وتصغيره مؤيد أيضا والمفعول مؤيد، وفي التنزيل العزيز:
والسماء بنيناها بأيد، قال أبو الهيثم: آد يئيد إذا قوي، وآيد يؤيد إيآدا إذا صار ذا أيد، وقد تأيد. وأدت أيدا أي قويت.
وتأيد الشئ: تقوى. ورجل أيد. بالتشديد، أي قوي، قال الشاعر:
إذا القوس وترها أيد، رمى فأصاب الكلى والذرا يقول: إذا الله تعالى وتر القوس التي في السحاب رمى كلى الإبل وأسنمتها بالشحم، يعني من النبات الذي يكون من المطر. وفي حديث حسان بن ثابت: إن روح القدس لا تزال تؤيدك أي تقويك وتنصرك والآد:
الصلب. والمؤيد: مثال المؤمن: الأمر العظيم والداهية، قال طرفة:
تقول وقد، تر الوظيف وساقها:
ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد؟
وروى الأصمعي بمؤيد، بفتح الياء، قال: وهو المشدد من كل شئ، وأنشد للمثبب العبدي:
يبنى، تجاليدي وأقتادها، ناو كرأس الفدن المؤيد يريد بالناوي: سنامها وظهرها. والفدن: القصر. وتجاليده: جسمه.
والإياد: ما أيد به الشئ، الليث: وإياد كل شئ ما يقوى به من جانبيه، وهما إياداه. وإياد العسكر: الميمنة والميسرة، ويقال لميمنة العسكر وميسرته: إياد، قال العجاج:
عن ذي إيادين لهام، لو دسر بركنه أركان دمخ، لانقعر وقال يصف الثور:
متخذا منها إيادا هدفا وكل شئ كان واقيا لشئ، فهو إياده. والإياد: كل معقل أو جبل حصين أو كنف وستر ولجأ، وقد قيل: إن قولهم أيده الله مشتق من ذلك، قال ابن سيده: وليس بالقوي، وكل شئ كنفك وسترك: فهو إياد. وكل ما يحرز به:
فهو إياد، وقال امرؤ القيس يصف نخيلا: